السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

5 ملايين فحص «كورونا» أجرتها «طموح» في المناطق السكنية

5 ملايين فحص «كورونا» أجرتها «طموح» في المناطق السكنية
18 مارس 2021 01:26

منى الحمودي (أبوظبي) 

أكد عبدالله الراشدي الرئيس التنفيذي لشركة طموح للرعاية الصحية، إجراء «طموح» أكثر من خمسة ملايين فحص لمسحة الأنف PCR لسكان أبوظبي والعين في منازلهم، منذ مارس الماضي 2020 حتى مارس من العام الجاري، وذلك لضمان فحص أكبر عدد من الأشخاص في ظل دعم جهود الدولة لمكافحة جائحة «كوفيد - 19». وقال الراشدي: «نحصل على تقارير يومية حول أبرز المناطق التي تحتاج لفحوص مكثفة للتقصي والكشف المبكر عن الإصابات، ويتم التوجه فوراً للمنطقة، ولا تتم مغادرتها حتى التأكد من فحص جميع السكان فيها، وذلك عبر فرق تطوعية مختصة تقوم بفحص 15 ألف شخص يومياً في منازلهم، يرافقهم فريق من شرطة أبوظبي».

وأضاف: «عمل الفرق التطوعية غالباً ما يكون في الفترة المسائية، لضمان وجود السكان في منازلهم بهذا الوقت». وأشاد الراشدي بالجهود الكبيرة التي قدمتها فرق التطوع لإجراء الفحوص خلال عام منذ بداية الجائحة حتى الآن. ونوه بأن المتطوعين من مختلف الجنسيات، ويعملون يداً بيد ضمن خط الدفاع الأول في هذا الوقت لهدف واحد لأجل وطن الإنسانية دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت «الاتحاد» رافقت فريق العاملين أثناء عددٍ من الجولات التي أجروها في أماكن متعددة بالعاصمة أبوظبي، ورصدت عدساتها التفاعل الجماهيري اللافت معها.

الفحوص الجماعية
من جانبها، قالت فرحة باكر، التي تقود الفحوص الجماعية في شركة طموح للرعاية الصحية: يخرج فريق من العاملين في الخطوط الأمامية والمتطوعين بملابس واقية في حافلات كبيرة كل يوم لاختبار أكثر من 15000 من السكان عند أبواب منازلهم كل يوم من أيام الأسبوع، حيث يطرق الفريق التطوعي أبواب كل فيلا ومتجر ومطعم وشقة لاختبار فيروس كورونا مجاناً بشكل يومي.
وأضافت: «تمكنت الفرق التطوعية من إجراء الفحوص لسكان مدينة أبوظبي والعين وهم في منازلهم، وتواصل الفرق اختبار السكان بشكل منتظم كل أسبوعين مجاناً، كجزء من حملة الفحوصات لضمان فحص الشخص بانتظام، وأن معظم السكان يروننا كل أسبوعين وغالبيتهم يرحبون بنا».

وأشارت إلى أنه يتم طرق الأبواب وطلب الهوية الإماراتية لكل فرد من أفراد الأسرة، ومن ثم يتم تسجيل الشخص، وبالتالي إجراء الفحص في عملية لا تستغرق أكثر من دقيقتين. لافتةً إلى أن وجود الفرق يقتصر على مدخل الباب أو المبنى، وأن الفريق لا يدخل المنزل إلا إذا كان هناك كبار في السن أو شخص من ذوي الهمم.
وأكدت أن سلامة السكان أمر بالغ الأهمية أثناء إجراء الفحوص؛ لذلك تحرص الفرق التطوعية على تغيير ملابس الحماية الشخصية بشكل كامل بعد كل زيارة والتعقيم في كل مرة.

وذكرت أن المتطوعون أكملوا عاماً كاملاً من دون العودة لمنازلهم، وأنهم يقيمون في الفنادق ويتم عمل الفحوص لهم كل يومين، ولم يُصب أي متطوع بالعدوى خلال الزيارات المنزلية.
وقالت: «يفتقد الكثير منا عائلاتهم ولكننا نعتبر مهمتنا واجباً وطنياً لأمهاتنا وآبائنا وأخوتنا وللجميع، حيث إننا بذلك نُبقي عائلتنا بأمان، وسنفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على سلامة عائلاتنا وكل من يقيم على أرض هذه الدولة».
وأضافت: «في نهاية كل يوم عمل، نشعر بالسعادة من كلمات الامتنان والشكر والعرفان التي نتلقاها من السكان».

وفيما يتعلق باشتراطات الفحص في المنزل، أوضحت فرحة باكر، أنه يتم إجراء الفحص لمن يبلغ التاسعة وما فوق.
وحول التحديات التي واجهت الفرق التطوعية للفحوص، ذكرت فرحة باكر أن إجراء الفحوص في المناطق الصناعية كان التحدي الأكبر، حيث تعتبر من مناطق الكثافة السكانية الأكبر إلى جانب منطقة النادي السياحي، والتي تتطلب السرعة لإنجاز عدد أكبر من الفحوص، نظراً لعدد الفاحصين الكبير فيهما.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©