دبي (وام)
أكد أعضاء اللجنة العليا لخطة دبي الحضرية 2040 ، أن الخطة تأتي مستلهمةً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لمستقبل دبي، وحرص سموه على أن تكون المدينة الأفضل للحياة والعمل في العالم، من خلال إطار متكامل لتنمية مستدامة تخدم المجتمع، وتضمن ريادة المستقبل، بتلبية تطلعات سكان دبي من مواطنين ومقيمين، وكذلك الزوار، لتكون في صدارة مدن العالم المفضلة سواء كمكان للعيش أو كمقر للعمل والاستثمار أو كمقصد للسياحة والاستجمام والترفيه.
وقال معالي عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: إن دبي تعمل وفق رؤية طموحة توازن بين النمو واستدامة الموارد، في إطار الجهود الرامية لجعلها مدينة ذكية مستدامة ومتكاملة، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، للنهوض بإمارة دبي في شتى المجالات، وتعزيز أسس التنمية المستدامة وضمان مستقبل أكثر إشراقاً وسعادة.
وأضاف معاليه: تشكّل خطة دبي الحضرية حجر الزاوية لتحقيق أهداف الإمارة في مجال التنمية المستدامة، والنهوض بسعادة قاطنيها، والارتقاء برفاههم الاجتماعي، والحفاظ على البيئة وتعزيز الأنشطة الاقتصادية، وذلك من خلال تبنّي أفضل المعايير للتخطيط الحضري الذكي والتصميم الفعّال، وصولاً إلى الهدف الأسمى بجعل دبي مدينة عالمية رائدة في مختلف القطاعات.
أهمية استراتيجية
وعن أهداف الخطة، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: اعتماد سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لخطة دبي الحضرية 2040، خطوة بالغة الأهمية بأبعاد استراتيجية كبيرة، إذ تهدف لجعل «دبي المدينة الأفضل للحياة» استلهاماً لرؤية سموه في ترسيخ ريادتها في كل المجالات، بما يلبي تطلعات المجتمع ويكفل لأفراده كل مقومات الرفاه. وأوضح معاليه أنه تم إعداد الخطة بمشاركة كافة الجهات المعنية في الإمارة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في مجال التخطيط الحضري والبنية التحتية، وبما يتناسب مع خصوصية دبي لتعزيز مكانتها ضمن أفضل المدن عالمياً في التنمية العمرانية المستدامة، وجعلها نموذجاً عالمياً يُحتذى به.
وأشار معالي سعيد الطاير إلى أن خطة دبي الحضرية 2040 تهدف إلى تحسين جودة الحياة عن طريق تطبيق أفضل أنظمة التخطيط والتطوير المكاني لخدمة الوطن والمواطن، ودعماً للنمو الاقتصادي وتعزيز فعاليته وزيادة تنافسية الإمارة، بحيث تتعزز مكانتها كمركز جذب للاستثمارات العالمية ووجهة سياحية رئيسية، والاستفادة من ثروات دبي البيئية والثقافية والمحافظة عليها وزيادة كفاءة الاستفادة من الموارد واستدامتها وتحسين كفاءة البنية التحتية في الإمارة، مؤكداً أن إقرار الخطة والبدء في تنفيذها يشكلان انطلاقة جديدة لدبي لتكون مدينة المستقبل تحقيقاً لتطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة التي لا ترضى سوى بالمركز الأول في جميع المجالات.
نقلة نوعية
وقال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: تجسّد خطة دبي الحضرية 2040 رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تضع سعادة الإنسان ورفاهيته في المقام الأول، حيث تهدف الخطة إلى تلبية كافة المتطلبات والاحتياجات للأجيال القادمة في جميع المجالات.
وأضاف: نحرص في تنفيذ الخطة على تطبيق مبادئ الاستدامة والشمولية والتنافسية وتحويل التحديات إلى فرص، لتكون المظلة الجامعة لجهود طموحة من شأنها إحداث نقلة نوعية تعزز من التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارة، فضلاً عن الاستشراف الأمثل للمستقبل في شتى المجالات العمرانية والاقتصادية والبيئية وغيرها من القطاعات، وسنسعى مع شركائنا إلى تعزيز مبادئ التنمية ورفع كفاءة البنية التحتية وتطويرها، من خلال المشاريع القادمة المنبثقة عن هذه الخطة العشرينية، التي ستجعل دبي أفضل مدن العالم عيشاً وتقدماً وتحقيقاً لصالح الإنسان ورفاهه.
تنمية مستدامة
وحول المحاور الاقتصادية المتضمنة في الخطة، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: الخطة الحضرية الشاملة تؤسس لمرحلة جديدة تواصل فيها دبي البناء على ما حققته من تقدم وإنجازات وضعتها في مصاف مدن العالم الكبرى، ومكّنتها من تصدّر العديد من المؤشرات العالمية، في حين ستسهم الخطة الجديدة في ترسيخ مكانة دبي وزيادة أهميتها الاستراتيجية كمركز محوري لحركة الاقتصاد والتجارة في المنطقة، بما تتضمنه من مسارات وأهداف سيكون لها أثرها الإيجابي في تعزيز جاذبية دبي كوجهة استثمارية مفضلة على مستوى العالم، مع الاستفادة بالإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها من بنية تحتية وشبكات اتصالات وطرق عالمية المستوى، وموانئ ومطارات تُعد من الأهم عالمياً، إضافة إلى الخبرات البشرية المتميزة التي تواصل دبي استقطابها من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن الخطة ترسم مساراً واضحاً للتنمية المستدامة بأهداف محددة يزيد من أهميتها توقيت إطلاقها الذي يأتي متزامناً مع مسيرة التعافي التي تتقدم فيها دبي لتخطي تبعات جائحة كوفيد-19، والاستعداد لما بعد الجائحة التي ألمّت بالعالم لكنها لم تثن دبي عن المضي قُدماً في التخطيط لغدٍ واعدٍ برؤية مستشرفة للمستقبل تضع ريادته هدفاً رئيساً، من أجل خدمة الإنسان وضمان السعادة للأجيال القادمة في مدينة ستكون الأفضل عالمياً كمكان للعيش والعمل وأيضاً للزيارة.
مدينة عالمية
وعن النتائج والتأثيرات الإيجابية المُنتظرة من الخطة، أكد سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن خطة دبي الحضرية 2040 تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تعزيز التنمية المستدامة لإمارة دبي وتنافسيتها على الصعيد العالمي وفي شتى المجالات، وتجعل دبي مدينة عالمية تنفرد بتكامل الخدمات، لا سيما وأن الخطة تستهدف رفع كفاءة استخدام الأراضي والاستفادة منها في دعم الأنشطة الاقتصادية وتحفيز الاستثمار الأجنبي والمحلي في القطاعات الجديدة، وهو ما يعزز مبدأ ترشيد الموارد وحسن توظيفها، والاستفادة منها لضمان أفضل مخرجات إيجابية ممكنة.
وقال ابن مجرن: إن إطلاق خطة دبي الحضرية 2040 يضعها في الصدارة، بما لها من تأثيرات إيجابية على العديد من القطاعات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وستسهم بشكل مباشر وغير مباشر، في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مختلف القطاعات، لا سيما الصناعات المرتبطة بقطاعات التكنولوجيا الحديثة، ما يعظم من المردود الإيجابي المنشود في تعزيز التنمية المستدامة لإمارة دبي. وقد رُوعي في وضع الخطة اتباع أفضل الممارسات العالمية، ومبادئ التنمية المستدامة، والاستغلال الأمثل للبنية التحتية التي أرستها دبي منذ عقود ولم تتوقف عن تطويرها ورفع كفاءتها.
وأضاف: يأتي إطلاق الخطة الحضرية العشرينية في وقت تواصل فيه مختلف دول العالم البحث عن خطط للتعافي من التبعات التي جلبتها جائحة كوفيد-19، ولكن دبي كعادتها سبّاقة في الأخذ بزمام المبادرة وإطلاق الاستراتيجيات والمشاريع، والخطط التي تمضي من خلالها في مسيرتها التنموية الطموحة بكل قوة وضمن عدة مسارات، متخطيةً كافة التحديات ومتجاوزة كل المعوقات لتقدم للعالم نموذجاً فريداً في التنمية يضع الإنسان محوراً رئيساً لكل ما يتم بذله من جهود، ضمن إطار استراتيجية عمل واضحة ومحددة الأهداف لخدمة المجتمع بكل مكوناته.
نهج متكامل
من جهته، قال مالك آل مالك، مدير عام سلطة دبي للتطوير: أرست رؤية القيادة الرشيدة نهجاً متكاملاً لتحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات، ويأتي التخطيط الحضري في قلب هذه الرؤية مراعياً لاحتياجات المستقبل وممكناً للنمو لكافة القطاعات ونماذج الأعمال وبما يرسخ الانجازات الاقتصادية والاجتماعية المتحققة ويمهّد للمزيد منها.
وأضاف: تحولت دبي باقتصادها المعرفي وبنيتها الأساسية المتطورة إلى نموذج عالمي يحتذى به في جودة الحياة وواحدة من أفضل مدن العالم للعيش والعمل والسياحة، ونحن مستمرون في تعزيز هذه المكانة، من خلال وضع أفضل الخطط المستقبلية للتطوير الحضري والعمراني.. مشيراً إلى أن النسيج الحضري لدبي يعكس مكانتها المرموقة عالمياً، إذ أوجد علاقة فريدة بين الإنسان والمكان، ووظف أحدث معايير التصميم والتخطيط لبناء مستقبل أكثر استدامة وتنافسية.
المطروشي: المدينة الأفضل للحياة في العالم
أكد اللواء خبير راشد ثاني المطروشي، مدير عام الدفاع المدني بدبي، أن اعتماد سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «خطة دبي الحضرية 2040»، يهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم، من خلال توفير جودة معيشية للسكان هي الأفضل والأرقى عالمياً، ووضع وتطبيق الخطط والمشاريع المستقبلية الكبرى وفق معايير التنافسية العالمية، ومضاعفة الأنشطة الاقتصادية والترفيهية، وزيادة أطوال الشواطئ ومساحات المحميات الطبيعية.
وقال «يأتي ارتقاء مدينة دبي في هذه المرحلة بالمرتبة الأولى في العالم العربي في قائمة المدن الأكثر ملاءمة للعيش، والثانية عالمياً وفق مؤشر المعيشة العالمي السنوي الذي يصنف 140 مدينة من أفضل مدن العالم من حيث مستوى الرفاهية وراحة المعيشة في كل مدينة، مؤشراً كبيراً يعزز نجاح تحقيق المشاريع الطموحة التي يستهدفها المخطط الحضري لدبي 2040، وهو أحد ثمار الجهود الإبداعية المتكاملة المستدامة التي تعمل بها فرق العمل في دبي دون توقف، وتعبيراً عن توافر عوامل جودة الحياة للسكان ونقاء البيئة وتعزيز البنية التحتية الاقتصادية القوية والمتنامية، ورعاية البيئة الاستثمارية المتميزة والمحفزة والشفافة لتحقيق فرص النجاح في ظروف التغييرات الارتقائية الحضرية والاقتصادية المتسارعة في دبي». وأضاف «بهذه المناسبة، نؤكد جاهزيتنا كأعضاء في فريق العمل الحكومي المتكامل المثابر في دبي، لتنفيذ توجيهات ورؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لتكون دبي المدينة الأفضل والأسعد في العالم للمواطنين والمقيمين والضيوف».
مطر الطاير: تأكيد ريادة دبي العالمية
تقدم معالي مطر محمد الطاير، رئيس اللجنة العليا لخطة دبي الحضرية 2040، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئه الطرق والمواصلات، بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على تفضله بإطلاق خطة دبي 2040، كما تقدم بالشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي، على توجيهاتهم ودعمهم اللامحدود خلال مراحل إعداد الخطة التي بدأ العمل على تطويرها في 2018م بمشاركة 65 جهة حكومية وخاصة.
وقال الطاير: «إن خطة دبي 2040 تؤكد ريادة دبي العالمية، واستمرارها في النمو والتقدم على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها مختلف دول العالم، وإن الخطة الحضرية اعتمدت خمسة مراكز حضرية تمتاز بتنوع استعمالات الأراضي وزيادة كثافتها وتكامل الخدمات فيها، الأمر الذي يسهم في تقليل تكاليف البنية التحتية، وزيادة محفزات التنمية العقارية، ودعم موقع دبي العالمي كمركز مالي وتسهيل ممارسة الأعمال».
وأضاف: «سيكون الإنسان هو محور خطة دبي الحضرية، وسيتم بموجب الخطة توفير احتياجات إسكان المواطنين لأكثر من 20 عاماً، من خلال بدائل متنوعة للوحدات السكنية تراعي حجم الأسرة المواطنة واحتياجاتها عبر مراحل نموها المختلفة، إلى جانب تطوير مناطق إسكان المواطنين وتوفير متطلبات جودة الحياة فيها، بما في ذلك المساحات الخضراء والمراكز التجارية والمرافق الترفيهية».
وأوضح بأن خطة دبي 2040 تسهم في دعم موقع دبي العالمي كمركز مالي وتسهيل ممارسة الأعمال، وتعزيز جاذبيتها الاستثمارية وفرص استقطاب الاستثمارات العالمية في جميع القطاعات، حيث ستتم زيادة مساحة الأنشطة الاقتصادية لتصل إلى 168 كيلومترا مربعا، وسيتم التركيز على ممكنات تطوير قطاع الصناعات التكنولوجية المتقدمة، باعتبارها إحدى مجالات التركيز المستقبلية.
محمد المري: قرارات صائبة لتحقيق التنمية الشاملة
قال اللواء محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي: «عندما تكون هناك حاجة للتغيير من أجل مصلحة الوطن والمواطن، نرى قيادتنا الرشيدة لا تتردد في اتخاذ القرارات الصائبة، ووضع الخطط التنموية الشاملة والمستدامة».
وأضاف: «قيادتنا الرشيدة تسابق الزمن برؤاها الواضحة للمستقبل، وتعي متطلبات التفوق فيه، وتتجاوز كل التحديات نحو غد يحمل أسباب السعادة للجميع».
وأشار إلى أن خطة دبي الحضرية 2040 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي جاءت تزامناً مع عام الخمسين، وتماشياً مع أهدافه، تهدف إلى تحسين جودة الحياة في دبي، وتعزيز التنافسية العالمية للإمارة.
وقال: «تجسّد خطة دبي الحضرية 2040، الفكر التنموي المتجدد لحكومتنا الرشيدة التي تضع سعادة الإنسان ورفاهيته في المقام الأول، وأن إقرار الخطة والبدء في تنفيذها يؤكد أن هناك قائداً استثنائياً ملهماً يعمل لتحقيق طموحات شعبه وإسعاد مواطنيه، فإنه نموذج فذ للقيادة، له رؤيته التي تلامس الواقع، وتستشرف آفاق المستقبل، وتحقق الآمال والطموحات للأجيال المقبلة».
وأكد المري، أن «إقامة دبي» ستعمل ضمن إطار الرؤية الطموحة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتحقيق رؤية سموه بأن تكون دبي المدينة الأفضل في المعيشة والحياة عبر توفير أفضل الخدمات والمبادرات والمشاريع التي تسعد المتعاملين والزوار والمقيمين، وترتقي بجودة حياتهم، وتشكل نموذجاً يلهم حكومات العالم، لتكون دبي المدينة الأفضل والأسهل عالمياً.