إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
تنفذ هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية نظاماً رقابياً مشدداً، يتضمن الرقابة الكاملة على الشحنات الغذائية كافة، التي تصل إلى الدولة، ويتسم بالدقة الرقابية وسرعة إنجاز المعاملات والإجراءات الرقابية بسهولة ويسر، من خلال تحديث الأنظمة المتبعة باستمرار، بما يضمن صحة وسلامة جميع الأغذية القادمة إلى الدولة عبر المنافذ البرية.
وأكدت «الهيئة» في رد على «الاتحاد» أنها تطبق النظام المبني على درجة الخطورة الصحية للتفتيش على المواد الغذائية المستوردة عبر منافذ إمارة أبوظبي، حيث يتم الكشف على الشحنات الغذائية المستوردة على مدى 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع، كما تم تحديث الأنظمة والقوانين المعمول بها في مجال سلامة الغذاء، بما يتوافق مع المتطلبات العالمية، وبما يقلل فترة الوقت المستغرق لإنجاز دخول الشحنات الغذائية وإنهاء إجراءاتها، حيث تقدر مدة إنجاز وإنهاء إجراءات الشحنات الغذائية المستوردة في المنفذ الحدودي هو 30 دقيقة عمل.
وتقوم فرق التفتيش التابعة لـ«الهيئة» في المنافذ الحدودية بالتحقق من الوثائق والشهادات الرسمية الخاصة بالشحنات الغذائية المستوردة والتدقيق عليها للتأكد من صحتها، والكشف على المنتجات الغذائية المستوردة والتأكد من سلامتها الصحية، وأن جميع إرساليات الغذاء مستوفية لمتطلبات الجودة والسلامة ومطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة.
وتحرص هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على توفير أفضل الخدمات المتصلة بالمنافذ الحدودية، وتسهيل إجراءات استيراد وتصدير المواد الغذائية دون المساس بمسؤوليتها عن إحكام الرقابة على المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية لضمان سلامة الغذاء الذي يتم تداوله في إمارة أبوظبي.
ويعمل مفتشو «الهيئة» في المنافذ الحدودية كافة على تسهيل تدفق المواد الغذائية عبر المنافذ الحدودية للدولة بشكل آمن، حيث يتم الإفراج عن شحنات المنتجات الغذائية بسرعة لضمان دخولها للأسواق المحلية وتلبية احتياجات المستهلكين والمحافظة على فعالية سوق الغذاء.
وتلتزم «الهيئة» بتسهيل مهمة مستوردي الأغذية وتقليص فترة إنجاز المعاملات الخاصة بهم؛ حرصاً على استمرارية الإمداد للأسواق بالمواد والمنتجات الغذائية المطلوبة.
وأكدت «الهيئة» التزامها بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية كافة، مثل استخدام أدوات الحماية الشخصية من طرف المفتشين أثناء التفتيش على الإرساليات الغذائية الواردة عبر المنافذ الحدودية للإمارة، وعمليات التعقيم الدوري لمنصات التفتيش الغذائي من قبل الجهات المشغلة للمنافذ الحدودية لضمان سلامة الشحنات الغذائية، فضلاً عن التعقيم الدوري للمكاتب التابعة لـ«الهيئة» في المنافذ الحدودية من قبل الجهات المعنية.