الشارقة (الاتحاد)
حصل الأيتام الطلبة المنتسبون إلى مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مؤخراً على دعم تعليمي من جمعية الشارقة الخيرية متمثل في تقديم كفالات تعليمية للطلبة الأيتام، إضافة إلى توفير أجهزة تعليمية لدعم تعليم الأيتام عن بعد، وذلك في إطار مشروع «علم بالقلم» الداعم لتعليم الأيتام، وتمكينهم أكاديمياً، وتذليل الصعوبات التي تواجههم في مسيرة تعليمهم.
وقال عبدالله سلطان بن خادم - المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية: «نسعى إلى تعزيز التعاون مع مختلف الجهات التي تقدم الخدمات الاجتماعية في إمارة الشارقة بما يرتقي بالخدمات المقدمة لجمهور هذه المؤسسات وذلك في إطار المسؤولية المجتمعية، مشيراً إلى تقديم الجمعية دعماً بقيمة 600 ألف درهم لصالح مؤسسة التمكين الاجتماعي بالشارقة، بواقع 504 آلاف درهم كدعم مالي لكفالة 140 طالباً يتيماً ممن تكفلهم المؤسسة، كما قدمت دعماً آخر بقيمة 95 ألف درهم لتوفير الأجهزة اللوحية للطلبة المنتسبين إلى المؤسسة ليخدم تعلمهم عن بعد، مما يعكس حجم التعاون القائم، ويؤكد على الجهود المبذولة في الوصول إلى المحتاجين ودعمهم وتقديم المساعدات بالكيفية التي تعبر عن قيم العطاء وتعزز أهمية العمل الإنساني المشترك»
وصرحت منى بن هده السويدي -مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي: «تثمن المؤسسة مساهمات جمعية الشارقة الخيرية المستمرة لدعم مشاريع المؤسسة التي تصب في صالح الأيتام وأسرهم وذلك على مدى السنوات الماضية، ويمثل تعاون أفراد المجتمع أهمية كبيرة لتوفير الدعم اللازم الذي يرتقي بمستوى الأيتام في كافة أوجه التمكين المقدمة، حيث تبرز استجابة المجتمع الوعي الاجتماعي بأهمية دعم اليتيم وتفعيل المشاركة المجتمعية الهادفة بما يصب في ترابط أبنائه، حيث لا يتحقق النجاح لمشاريع المؤسسة إلا بتعاون الجميع وتكافلهم».