دبي (وام)
شاركت دولة الإمارات في اجتماع دولي افتراضي لبحث تطوير قطاع الطاقة بهدف متابعة أهم المواضيع والتوصيات التي تم طرحها خلال الاجتماع الذي عقد في أبوظبي منتصف ديسمبر الماضي، وذلك في إطار الاتفاق الإبراهيمي للسلام التاريخي الذي تم توقيعه ديسمبر الماضي.
حضر الاجتماع، معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط في مملكة البحرين وودان برويلات سكرتير إدارة الطاقة الأميركية، ومعالي الدكتور يوفال شتاينتس وزير الطاقة الإسرائيلي، ومعالي المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، ومعالي عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة المغربي، ومعالي المهندس خيري عبدالرحمن وزير الطاقة والتعدين السوداني المكلف.
كما حضر الاجتماع من الجانب الإماراتي المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، ووفد رفيع المستوى من الوزارة.
وأوضح معالي سهيل المزروعي، خلال الاجتماع، أن دولة الإمارات تدرك بأن تطوير شبكات الطاقة والأسواق الإقليمية له إمكانات اجتماعية واقتصادية كبيرة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن تعزيز الوصول إلى طاقة موثوقة وبأسعار معقولة يعزز الاستقرار في الشرق الأوسط، ويزيد من فرص النمو الاقتصادي، ولفت إلى دور العلاقات المشتركة في مجال الطاقة في تعزيز الاستقرار بالمنطقة.
التعاون المشترك
ذكر معالي سهيل المزروعي، أن التعاون المشترك بين الأطراف المعنية كافة في قطاع الطاقة، والاستفادة من الفرص المنبثقة عن الاتفاق الإبراهيمي للسلام سيعزز عملية السلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، منوهاً بأن تطوير رؤية دولة الإمارات لتصدير فائض الطاقة، من خلال الربط البيني لدول مجلس التعاون الخليجي سيحقق التطلعات المستقبلية المشرقة، ويدعم الاقتصادات الوطنية. وشدد على أهمية توسيع نطاق التعاون المشترك في مراكز البحث والتطوير الافتراضي، بما يسهل البحث والتطوير المشترك في مجالات الطاقة من قبل العلماء والمهندسين والباحثين والشركات ومشاركة المعرفة وأفضل الممارسات مع الطلاب عبر برامج التبادل المعرفي والتدريب. وأكد معاليه أن الأهداف المشتركة للتنمية الاقتصادية، وتنويع الطاقة، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، واستيعاب التقنيات الجديدة سيثمر عن فرص اقتصادية ضخمة وآمنة للطاقة في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن امتلاك الإمارات الهيدروجين والغاز الطبيعي يمكن أن يوفر فرصاً متميزة للتصدير.