العين (وام)
أنجز الباحث الدكتور خالد المصمودي، من قسم الزراعة التكاملية في كلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات، دراسة بعنوان «بروتينات LAE2 لنخيل التمر وتحمل الإجهاد اللاأحيائي» والتي تهدف إلى تسليط الضوء على التشكل المناسب للإنزيم، ودور البروتينات من نخيل التمر والأداة المهمة المحتملة التي يمكن استخدامها لهندسة إنزيمات جديدة تتحمل الحرارة.
وقال المصمودي إنه توصل من خلال الدراسة إلى أن نخيل التمر توجد فيه جينات LEA 2 بكثرة، والتي تتميز بأنها محبة للماء بدرجة عالية، وبالتالي، يُفترض أنها تحتفظ بجزيئات الماء وتمنع تبلور المكونات الخلوية تحت عجز المياه، والذي ينتج عند الجفاف وارتفاع الملوحة والضغط الحراري.
وتشير النتائج التي توصل لها الباحث لأول مرة إلى أنه يمكن استخدام البروتينات المستخلصة من نخيل التمر لتثبيت الإنزيمات والحفاظ على أنشطتها من الحرارة أثناء العملية الصناعية لفترة أطول، ولدى هذه البروتينات تطبيقات محتملة على المستوى الصناعي.
وأظهرت النتائج الرئيسية للمشروع أن «جينوم النخيل» يتميز بوفرة من جينات المتحصل عليها، وأن التعبير الجيني معقد في مختلف الأنسجة والأعضاء ومراحل النمو، وتعزيز تحمل الإجهاد الحراري والملوحة لسلالات الخميرة المحولة التي تحمل جينات PdLEA2، وأن بروتينات PdLEA2 تتميز بتراكيبها المضطربة وإمكانية انتقالها من الترتيب إلى الشكل الفوضوي في عدد من المتغيرات في البيئات المختبرية، والتي تساعد على العكس من ذلك في إصلاح الأضرار التي تحدث للنباتات في ظل الضغوط اللاأحيائية.