ناصر الجابري (أبوظبي)
قدمت وكالة الإمارات للفضاء بالتعاون مع شركة «كريبتو لابز»، دعماً لـ 4 شركات إماراتية لعدد من رواد الأعمال في قطاع الفضاء، وذلك ضمن برنامج «نيو سبيس»، والذي يهدف إلى احتضان وتسريع نمو مشاريع تقنية ناشية في مجال علوم الفضاء، وإحداث نقلة نوعية في صناعة الرحلات التجارية إلى الفضاء.
وتتضمن المشاريع الإماراتية، مشروع «ستار سينس»، والذي يعمل على تصنيع جيل جديد ومتطور من الحساسات لتحديد اتجاهات وديناميكية الأجهزة الإلكترونية بما فيها الأقمار الاصطناعية، إضافة إلى مشروع «جرين تيش»، والذي يوم بتطوير لوحات شمسية مبتكرة لتوفير الطاقة، كما تشمل المشاريع أيضاً، مشروع «سار سات آرابيا»، والذي يسعى لتصميم وتطوير كوكبة من الأقمار الاصطناعية الصغيرة لمراقبة الأرض بهدف تحسين اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات، إضافة إلى مشروع «إيجل 71»، والتي تعد منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل صور الأقمار الاصطناعية لتوفير بيانات ذكية للجهات الحكومية.
ويتضمن الدعم المقدم للمشاريع الفضائية، العمل على تسريع نموها، وذلك بما ينسجم مع جهود وكالة الإمارات للفضاء في تسريع وتيرة نمو الشركات التكنولوجية الناشئة في مجال علوم الفضاء، وتطوير حلول الابتكارات في علوم الفضاء، والوجود البشري في الفضاء، إضافة إلى الاستكشاف والاتصالات في القطاع.
وتسهم المشاريع الإماراتية الناشئة في دعم أهداف خطة تعزيز الاستثمار الفضائي، والتي تتمثل في استدامة نمو شركات وقطاع الفضاء في دولة الإمارات، وزيادة مساهمة قطاع الفضاء الإماراتي في تنويع الاقتصاد الوطني وتوسيع الاقتصاد المعرفي، ودعم المصالح الوطنية الأخرى، إضافة إلى تعزيز الشراكة على المستوى الوطني والدولي، وذلك عبر تطوير بيئة مواتية جاذبة لقطاع الفضاء وتطوير محرك الاستثمار الفضائي.
تشجيع
من المتوقع أن تسهم الشركات الإماراتية خلال السنوات المقبلة في تحقيق 5 آثار رئيسية تشمل تشجيع رواد الأعمال الشباب على الانخراط في المشاريع والشركات الاستثمارية في قطاع الفضاء، وتزويد الجهات المعنية بالتطبيقات الفضائية بالاستفادة من البيانات والمشاريع الفضائية التي ستطلقها الشركات، إضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية القطاع الخاص ودوره باعتباره شريكاً في منجزات برنامج الإمارات الفضائي، وتطوير بيئة قطاع الفضاء وحجم استثماراته وفرص الاستفادة من المشاريع والمهام، كما تحقق الشركات دوراً في تعزيز تنافسية قطاع الفضاء الوطني ودوره في إيجاد الحلول للتحديات الأرضية.