دبي (وام)
ناقش مجلس الإسكان السعودي الإماراتي - أحد مبادرات مجلس التنسيق السعودي الإماراتي - خلال اجتماعه الثالث، عدداً من الخدمات الإسكانية، ومتابعة سير العمل في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية المرتبطة بقطاع إسكان المواطنين، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة، ويخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
حضر الاجتماع - الذي عقد افتراضياً عبر تقنية الاتصال المرئي- كل من المهندسة جميلة الفندي المديرة العامة لبرنامج الشيخ زايد للإسكان، والمهندس عبدالله البدير نائب وزير الإسكان السعودي، ومسؤولي البرامج والجهات المعنية بقضايا الإسكان في الإمارات والسعودية.
وتطرق الاجتماع لمجموعة من المبادرات الطموحة المرتبطة بمستهدفات العمل الداعمة لتوجهات حكومتي الإمارات والسعودية، ومنها نظام أحياء زايد السكنية وبرنامج «شراكات» ومشروع المسكن المبتكر والمستدام «زايد 2071».
كما ناقش المجتمعون أبرز مستجدات المبادرات المشتركة والمشاريع والمبادرات المستقبلية، وتبادلوا وجهات النظر بشأن المنهجية والآليات المتبعة لدى البلدين للسنوات المقبلة.
وأكدت المهندسة جميلة الفندي، أن العلاقات بين الجانبين تمثل نموذجاً فريداً ومتقدماً على مستوى العالم في التكاتف والعمل المشترك، مدعومة بالتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في كلا البلدين الشقيقين والتعاون الوثيق في جميع المجالات التنموية، لا سيما الإسكان الحكومي، الذي يمثل محطة رئيسية للسعادة وجودة الحياة.
من جهته، قال المهندس عبدالله البدير: «الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والإمارات متينة ومبنية على المصالح المشتركة والأخوة والتلاحم.. ونحن ماضون في العمل يداً بيد مع أشقائنا في الإمارات نحو مرحلة جديدة من التنمية والازدهار والرفاه، للبلدين والشعبين الشقيقين».