عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
ترأس الدكتور مبارك سعيد الشامسي رئيس مجلس إدارة منظمة مهارات آسيا العالمية، اجتماع الجمعية العمومية الرابع للمنظمة عبر تقنيات الاتصال المرئي، بمشاركة «110» من مسؤولي التعليم التقني والمهني، الذين يمثلون 23 دولة أعضاء في المنظمة، بجانب مسؤولي المؤسسات الراعية لفعاليات المنظمة، حيث تمت الموافقة على قبول عضوية 12 دولة آسيوية، وهي: سلطنة عُمان، واليمن، وروسيا، وأرمينيا، وأذربيجان، وكازاخستان، وأوزبكستان، والمالديف، وسريلانكا، وإيران، ودولة بابوا غينيا الجديدة، وتيمور الشرقية الديمقراطية، حيث قدمت هذه الدول عروضاً رائعة لجهودها في تطوير التعليم التقني والمهني، وليرتفع عدد الدول الأعضاء في المنظمة إلى (26) دولة.
وكانت فعاليات الاجتماع الموسع قد بدأت بكلمة للشامسي أكد خلالها حرص القيادة الإماراتية الرشيدة على تمكين مجلس إدارة منظمة مهارات آسيا العالمية، من العمل الخلاق والمبدع اللازم لتحقق طموحات كبرى قارات العالم، داعياً الجميع نحو بذل المزيد من الجهود المتقدمة، للعمل وفق آليات جديدة ترتقي بمنظومة التعليم عن بعد خلال مرحلة كوفيد - 19، بما يضمن رفع مستوى التعليم والتدريب التقني والمهني في كافة الدول الأعضاء.
وأوضح الشامسي أن الاجتماع استعرض التحديثات التي طرأت على قانون المنظمة، والوقوف على جاهزية مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، لتنظيم المسابقة الافتراضية الأولى لمهارات آسيا العالمية خلال عام 2021.
وقال الشامسي: إن الجمعية العمومية للمنظمة أشادت بالإنجازات التي حققتها الإدارة العليا في «أبوظبي التقني»، ومن هذه الإنجازات؛ المبادرة بإنشاء المنظمة، وتنظيم الدورة الأولى من مسابقة مهارات آسيا العالمية أبوظبي 2018، وزيادة عدد الدول الأعضاء في المنظمة، الأمر الذي يعكس مدى حرص «أبوظبي التقني» على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة؛ لإحداث نقلة نوعيه متميزة في منظومة التعليم التقني والمهني في القارة الآسيوية بما يتوافق مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي.
واختتم الدكتور مبارك سعيد الشامسي كلمته، معرباً عن تقديره لجهود مسؤولي التعليم التقني والمهني في آسيا، ومشاركتهم الفاعلة في هذا الاجتماع الموسع، متمنياً التوفيق والسلامة للجميع في مواجهة جائحة «كورونا» وتجاوزها بسلام، داعياً الجميع إلى مواصلة العمل المبتكر لتحقيق كامل أهداف المنظمة.
