دبي (الاتحاد)
تعتزم جمعية «بيت الخير»، تحويل مشروع حفظ النعمة الإلكترونية إلى تطبيق ذكي يسمح بالوصول إلى أوسع مشاركة ممكنة في المجتمع، على صعيد المؤسسات والأفراد، ووضع الآلية التي تضمن أفضل استثمار خيري ممكن للمشروع.
وأشار عابدين طاهر العوضي، مدير عام الجمعية، «بيت الخير»، إلى أن مشروع حفظ النعمة الإلكترونية، على الرغم من أنه تم إطلاقه مؤخراً، إلا أن الجمعية تعمل على الاستفادة من خبراتها وبنياتها التحتية الإلكترونية، في تسريع خطوات المشروع وتوسيع انتشاره.
وأكد أهمية المشروع في تعزيز روح المسؤولية المجتمعية، والمساهمة أيضاً في تنظيف البيئة من الفائض الإلكتروني، الذي يحتاج إلى جهات متخصصة، تستصلحه، أو تتلف غير الصالح منه.
وذكر أنه من خلال المشروع سيتم إعادة تأهيل الأجهزة الرقمية المستعملة أو القديمة، وتوزيعها على المحتاجين، أو بيعها بعد استصلاحها، وإنفاق ريعها على التعليم والأغراض الخيرية المختلفة، حسب تطور المشروع وما قد يحققه من عوائد.
وقال العوضي: «جاءت الفكرة لاستثمار آلاف الأجهزة التي يضطر أصحابها لركنها في مخازنهم، سعياً لمواصفات وفعالية أجهزة أفضل، في ظل الطفرة الإلكترونية التي اجتاحت مجتمعاتنا، والاقتناء المتزايد للأجهزة الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر بأنواعها، لكثرة التطبيقات الرقمية اليومية».وأضاف: «بعد انتشار جائحة كورونا، ازداد الاتجاه للعمل والتعليم والتسوق عن بعد، وبالتالي برزت الحاجة المتجددة لأجيال جديدة من الأجهزة، لسد الاحتياجات وتنزيل أحدث التطبيقات، ومن هنا تبرز أهمية مشروع حفظ النعمة الإلكترونية التقنية والبيئية».