دبي (الاتحاد)
أسفرت الحملة المرورية التي أطلقها مركز شرطة الراشدية خلال العام الجاري عن ضبط 44 مركبة مزودة بتقنيات تزيد من سرعة محركات المركبة، إلى جانب ضبط 247 دراجة هوائية، و16 دراجة كهربائية.
وقال العميد سعيد حمد آل مالك، مدير مركز شرطة الراشدية، إن المركز قام برصد ثلاث مناطق في منطقة الاختصاص يرتادها هواة التزويد، ليقوموا بحركات استعراضية والتفحيط، ما يتسبب ذلك في إزعاج السكان ومرتادي المناطق الصحراوية، معرضين حياتهم وحياة الآخرين للخطر، رغم التوعية الدائمة بضرورة الالتزام بقوانين السير، مضيفاً أن دوريات المركز في منطقة الاختصاص قامت بضبط سائقين متهورين في مناطق عدة، إذ كانوا يقومون بأعمال فوضى في المناطق الصحراوية من خلال التفحيط والقيام بحركات استعراضية وإزعاج مرتادي تلك المناطق خلال الإجازة الأسبوعية، فضلاً عن التسابق على الطرقات العامة ليلاً، ما يسبب خطراً على مرتادي الطريق وعلى نفسهم.
وأشار العميد سعيد آل مالك إلى أن أكثر الفئات العمرية التي ضبطت تقود مركبات مزودة راوحت بين 18 و30 سنة، لافتاً إلى أن هناك آباء يمولون عمليات تزويد المركبات لأبنائهم، غير مكترثين لعواقب عمليات التزويد، موضحاً أن غرفة العمليات تتلقى على مدار الساعة أي شكاوى مرتبطة بهذه السلوكيات، وتم ضبط كثير من المركبات التي تورط سائقوها في قيادتها على الطرق العامة، بما يخالف القانون.
وأكد العميد سعيد آل مالك أن القيادة العامة لشرطة دبي لا تتهاون إطلاقاً مع أي من يعرض حياة الآخرين للخطر على الطرقات العامة والمناطق الصحراوية التي يرتادها أفراد الجمهور للاستمتاع بالأجواء الشتوية، خصوصاً فيما يتعلق بتزويد المركبات، منوهاً بضرورة الإبلاغ عن أي تجاوزات على الطريق، من خلال الاتصال بالرقم 901 من باب المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتق أفراد الجمهور.
وطالب العميد سعيد حمد آل مالك الأهالي بتحمل مسؤولياتهم من خلال عدم تمويل مثل هذه الممارسات بأي حال من الأحوال، وتنبيههم بخطورة التزويد، وما قد يترتب عليهم من أمور قانونية في حال تم ضبطهم، مؤكداً ضرورة مراقبة مركباتهم للتأكد من عدم خضوعها لعمليات تزويد أو التغييرات الجوهرية.