أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، رئيسة مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية، أن دولة الإمارات صاحبة الدور المحوري في تنمية المجتمع الإنساني عالمياً في جميع المجالات، وأن إنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأفعاله تسبق الأقوال.. جاء ذلك في كلمة لها بعد إعلان إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، بالتزامن مع اليوم العالمي لشلل الأطفال، نجاح حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال بباكستان في التغلب على تحديات انتشار فيروس كورونا، والوصول إلى أكثر من 16 مليون طفل، وتقديم 28 مليون جرعة تطعيم لهم في الفترة ما بين يوليو وسبتمبر 2020.
وقالت: «الحديث عن إنجازات قائد الأمل تطول، ولا يمكن حصرها في مجال محاربة الأمراض والفيروسات في كثير من قارات العالم، ففي الوقت الذي يشهد فيه العالم الكثير من المشاكل والأزمات السياسية والأمنية والاجتماعية، نجد سموه يحمل نور الأمل وراية الخير ليبعث بها رسائل إيجابية ويرسم الغد المشرق، ويمد أيادي سموه البيضاء لمن تاه وأنهكته متاعب الحياة». وأضافت: «سموه أخذ على عاتقه هم ملايين الأطفال المعرضين لداء شلل الأطفال إيماناً من سموه بأن للإنسان الحق الكامل في أن يعيش حياة صحية سعيدة وآمنة متى ما سمحت الظروف ومتى ما وُجد العلاج لأي داء، حيث وضع سموه على نفسه التزاماً شخصياً بمكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها، وسعى لمكافحتها، فعلاً لا قولاً، بما فيها حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال تحت شعار (الصحة للجميع .. مستقبل أفضل) والتي استطاعت منذ انطلاقها إعطاء أكثر من 483 مليون جرعة لأكثر من 86 مليون طفل، في شتى مناطق باكستان، وساهمت في تغيير حياتهم». وتابعت: «ما يفعله سموه ليس مجرد تسخير للمال لخدمة الإنسان فحسب، لأن ذلك قد يفعله كثير من الشخصيات الفاعلة في العالم، ولكن رؤيته تتجاوز ذلك كله، فالعزيمة والطموح والرغبة لخلق حياة أكثر رخاءً للعالم أجمع، هي ما تجعل من سموه المنارة المضيئة لتلك السفن المُتعبة من السفر في بحر متلاطم الأمواج».