عدد اليوم
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكدت الدكتورة منى القاضي، مستشار تنمية المجتمع والذكاء الاجتماعي والوقاية من الجريمة، في جلسة حوارية عن بُعد، تحت عنوان: «الإمارات ريادة مجتمعية للوقاية من الجريمة»، نظمتها وزارة الداخلية، أهمية الذكاء العاطفي والاجتماعي في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، وأهميته في بناء المجتمعات والوقاية المجتمعية.
وأوضحت أن الشعور ينتج السلوك، والسلوك ينتج الشعور، لافتةً إلى أن ما يوجه السلوك والشعور هما الذكاء العاطفي والاجتماعي.
كما تطرقت القاضي إلى الأبعاد الخمسة للذكاء العاطفي، والتي تضم: الوعي بالذات والدافعية ومعالجة الجوانب الوجدانية والتعاطف العقلي والمهارات الاجتماعية، وأوضحت أن القدرة على السيطرة على العواطف والانفعالات هي أساس الإرادة وأساس الشخصية الناجحة.
ولفتت إلى أن فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، هو السبّاق لإيجاد هذا النهج، وتطبيقه منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أي قبل أن يحدده العلم الحديث، وتتناوله المحافل العلمية الحديثة.
ومن جهته، تطرق الأديب خليل عيلبوني، إلى لقائه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في سبعينيات القرن الماضي، قائلاً إن كل العلم الذي حصل عليه من الجامعة لا يساوي شيئاً أمام جامعة زايد والعلوم والدروس التي استفادها من الشيخ زايد، لافتاً إلى أن كل سمات الذكاء العاطفي والاجتماعي كانت متوفرة في المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، فقد كان يحل المشاكل في الوقت نفسه، بالإضافة إلى أن المخطئ لا يترك، بل يتم نصحه وتوجيهه إلى الطريق الصحيح والاستقامة في حياته.
