عدد اليوم
آمنة الكتبي (دبي)
أكدت علياء العمراني الشامسي، مسؤولة البرمجيات في شركة مارشال إنتك، أن إطلاق القمر الاصطناعي «غالب» سيكون في 18 ديسمبر المقبل، مشيرة إلى أن من المتوقع أن تنتهي الشركة من إطلاق الأقمار الاصطناعية السبعة خلال ثلاث سنوات.
وقالت لـ«الاتحاد»: «إن القمر الاصطناعي الأول (غالب) تم إرساله للاستعداد وإطلاقه للفضاء، ويهدف لتتبع الحياة البرية» وأن التقنيات المتوفرة في الشركة، تساعد على إنشاء لوحات مضغوطة ومصغرة ذات إمكانيات عالية، بحيث يتم تركيبها داخل هيكل الأقمار الاصطناعية، كما تساعد على التتبع وتسلم الإحداثيات وترقيمها وتخزينها.
وأكدت أن من خصائص القمر الاصطناعي «غالب» الذي تمت صناعته بأيادٍ إماراتية، قدرته على تسلم مئات الآلاف من البيانات، مشيرة إلى أن شركة مارشال إنتك متخصصة في الاتصال والتتبع، وتستخدم تقنيات اللاسلكي في التتبع، لكن لمدى لا يتعدى 80 كيلومتراً، لذلك نستهدف التتبع لمدى أطول، عن طريق الأقمار الاصطناعية التي تعمل الشركة على بنائها حالياً.
وأضافت: «تكلفة تصنيع الأقمار الاصطناعية مرتفعة، ولكن تشجيع قيادة الدولة الرشيدة اللا محدود لأبناء الوطن، وتوفر التقنية والتكنولوجيا لكل شخص مستعد لأن يجتهد ويستكشف، كانا من الدوافع التي شجعت الشركة على تنفيذ هذه الخطوة الكبيرة، إضافة إلى أن الأقمار الاصطناعية كافة تمت هندستها وتصميمها بشكل كامل داخل مكاتبنا، ولم نستعن بقطع أو مزودين خارجيين، ومن ثم فإن الهندسة والتقنيات للحمولة الرئيسة والهيكل هي هندسة محلية».
وأشارت الشامسي إلى أن مشاريع الشركة تستهدف التتبع بطريقة طويلة المدى، وأن الشركة قررت منذ ثلاث سنوات إطلاق أقمار اصطناعية للمساعدة على تنفيذ هذا الهدف، مشيرة إلى أن الشركة تنفذ مشروعاً متكاملاً يتضمن ثلاثة أجزاء هي الأقمار الاصطناعية والمحطة الأرضية التي تستقبل البيانات وتحليلها وتخزينها، وأجهزة التتبع.
وذكرت الشامسي أن فكرة إطلاق الأقمار الاصطناعية جاءت من أول مشاريع الشركة لتتبع الصقور، مشيرة إلى أن الشركة إحدى مجموعة شركات بن غالب التي يتخطى عمرها 38 عاماً، وتعمل في قطاعات الطاقة والاتصال والتحكم والأعمال والمشاريع، محلياً وإقليمياً. وأكدت الشامسي أن الفريق من أفراد الأسرة، ويضم 12 كادراً إماراتياً في مختلف التخصصات الهندسية والإلكترونية والهندسة اللاسلكية وهندسة الحوسبة والبرمجيات والإلكترونيات.
