عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت شرطة أبوظبي بالتنسيق مع مكتب شؤون المجالس بديوان ولي العهد في مجلس افتراضي، بعنوان #درب_السلامة الخاص بالقانون رقم 5 لسنة 2020، بشأن بحجز المركبات في إمارة أبوظبي وآلية التظلمات على المخالفات المرورية.
وأكد العميد سالم عبدالله الظاهري، نائب مدير مديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية، اهتمام شرطة أبوظبي بتطوير المنظومة الأمنية والمرورية، التي تدعم الأهداف ورؤية دولة الإمارات، ووضع استراتيجيات مدروسة وحلول جذرية وفق أفضل الممارسات المطبقة والمنفذة، وتغليظ المخالفات مع التعريف بآلية ونشر مفهوم التظلمات، تعزيزاً لمسيرة التميز والتطوير والتحسين المستمر، وصولاً لطرق أكثر أماناً.
وأشار إلى أن الدراسات الدقيقة عن نوع المخالفات المسببة للحوادث والمقارنات المعيارية للأعوام السابقة والعام 2020 بينت ازدياد حالات الحوادث المرورية، التي بلغت 894 حادثاً مرورياً، وأدت لوفاة 66 شخصاً، فكان لا بد من التعديل عليها في القانون رقم 5 لعام 2020، وتغليظ المخالفات تعزيزاً للسلامة المرورية.
واستعرض نوع المخالفات التي تتسبب في حجز المركبات، موضحاً الحالات التي يمكن أن تصل قيمة سداد مخالفاتها لـ50 ألف درهم، أولها عند الصدم المتعمد لدورية الشرطة أو التسبب في تلفها وتحمل المخالف قيمة الضرر الذي لحق بالدورية، وفي حالة المشاركة في السباقات على الطريق من دون تصريح مسبق من الجهة المختصة وعند قيادة مركبة بلوحات أرقام أو مقلدة أو مطموسة أو تم تغييرها أو استعمالها بطريقة لا تتفق مع التشريعات السارية ومع تحقق علم قائد المركبة بذلك، وقيادة مركبة بطريقة تعرض حياة السائق أو حياة الآخرين أو سلامتهم أو أمنهم للخطر، وعند تجاوز المركبة للإشارة الضوئية الحمراء، حيث يتم في هذه الحالة إضافة لدفع المخالفة سحب رخصة القيادة للمخالف لمدة تصل 6 أشهر تبدأ من تاريخ سحب الرخصة.
وذكر أن غرامة المخالفات التي تتوجب حجز المركبة تصل إلى 10 آلاف درهم في حالة إحداث تغييرات في محرك المركبة أو القاعدة (شاسي) من دون ترخيص، وتصل إلى 5 آلاف درهم عند (التسبب) في وقوع حادث نتيجة السرعة أو الانحراف المفاجئ أو عدم ترك مسافة كافية أو عدم إعطاء أولوية المرور للمشاة، وفي حالة السماح لطفل يقل عمره عن عشر سنوات بالجلوس في المقعد الأمامي للمركبة، وعند تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة، بما يزيد على60 كم/ الساعة، فيما تبلغ 100 درهم لباقي حالات الحجز عن كل مخالفة تقرر حجز المركبة من أجلها.
وأشار إلى المحاور الثمانية ضمن حملة «درب السلامة» والجهود المبذولة لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية، من خلال تنفيذ برنامج جعل الطرق أكثر أماناً، والتركيز على توعية السائقين وتثقيفهم بالسلوكيات الإيجابية الواجب اتباعها والسلوكيات الخاطئة، التي يجب تجنبها حفاظاً على سلامتهم.
وحث أفراد المجتمع على استشعار المسؤولية المجتمعية، وضرورة اتباع أنظمة وقوانين السير للتخفيف من الحوادث المرورية ونتائجها، لافتاً إلى جهود شرطة أبوظبي في خدمة المجتمع، ونشر الوعي المروري، وتعزيز ثقافة الالتزام بالقوانين أثناء القيادة، وتحقيق بيئة مرورية أكثر أمناً.
