السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

20 عاماً على استثمارات الدولة في الأقمار الاصطناعية

20 عاماً على استثمارات الدولة في الأقمار الاصطناعية
29 سبتمبر 2020 01:38

أبوظبي (الاتحاد) 

يأتي إطلاق «مزن سات»، بالتزامن مع مرور 20 عاماً على استثمارات دولة الإمارات في الأقمار الاصطناعية، حيث تمثل الأقمار الاصطناعية الإماراتية، تأكيداً على ريادة الإمارات في مجال قطاع الفضاء والمكانة العلمية البارزة التي يتمتع بها القطاع، نظراً لمساهمتها المتواصلة في تعزيز القدرات والإمكانيات الخاصة بالاتصالات والتطبيقات الفضائية، إضافة إلى الدور العلمي والمعرفي لها لإيجاد الحلول والابتكارات الخاصة بالتحديات الأرضية اليومية.
وتتنوع مهام الأقمار الاصطناعية وأهميتها حيث يختص بعضها بنظم الاتصالات والتواصل، بينما تعمل أخرى على إفادة الطلبة بالمعلومات التعليمية، إضافة إلى فوائد أخرى تتعلق باكتشاف أعمق للبيئة والتغيرات المناخية، بما يساهم في مشاريع البنى التحتية لمختلف الجهات في القطاعات، وخلال السنوات الأخيرة شهد قطاع الأقمار الاصطناعية تطوراً ملحوظاً من خلال الإشراك التدريجي للمهندسين المواطنين، ومنحهم الخبرات، عبر تلقي المساقات العلمية والدورات التدريبية في عدد من الدول، حيث حرصت الجهات المعنية بقطاع الفضاء على صقل المهارات باستقطاب أفضل الخبراء العالميين.
وتتضمن الاستراتيجية الوطنية لقطاع الفضاء 2030، محوراً خاصاً بتطوير القدرات المحلية المتقدمة في البحث والتطوير والتصنيع لتكنولوجيا الفضاء، من خلال برنامج خاص لدعم وتعزيز القدرات التصنيعية والأنشطة المتعلقة بالأقمار الاصطناعية والتقنيات ذات الصلة بها، عبر تخصيص 6 مبادرات لذلك وتتضمن تطوير آلية فاعلة لنقل التقنيات في مجال تصنيع الأقمار والتقنيات الفضائية إلى الدولة، وتعزيز ودعم قدرات تصميم وتجميع وتكامل التقنيات الفضائية ذات الأولوية الوطنية، إضافة إلى إجراء تجارب ومهمات لزيادة قدرات الأقمار الصغيرة، بما في ذلك استخدامها في مهمات استكشاف الفضاء. 
وتشمل المبادرات أيضاً إنشاء برنامج وطني للأقمار الصغيرة لتشجيع وتنسيق المشاريع ودعم الأفكار المبتكرة، وتطوير مبادئ توجيهية لتعزيز الكفاءة والسلامة في استخدامات الأقمار الصغيرة، إضافة إلى توسيع المرافق والإمكانيات والبدء في استخدام قدرات التصنيع التراكمي والتكامل والاختبار.
وتترجم الاستراتيجية لقطاع الفضاء المبادئ والطموحات في السياسة الوطنية للفضاء إلى مجموعة من البرامج والمبادرات الوطنية التي ستنفذ من قبل المعنيين في قطاع الفضاء بحلول عام 2030، حيث ستعمل وكالة الإمارات للفضاء وبالتعاون مع الجهات المعنية والشركاء لتحقيق ذلك من خال مؤشرات أداء قطاعية واستراتيجية، حيث يأتي الغرض من هذه الاستراتيجية في تحقيق الغايات والطموحات الوطنية في صناعة الفضاء التي رسمتها السياسة الوطنية للفضاء، مع ضمان الالتزام بالمبادئ التي نصت عليها السياسة.
ويستهدف قطاع الفضاء الوطني خلال الـ10 سنوات المقبلة، تحقيق 6 أهداف استراتيجية، تشمل تقديم خدمات فضائية منافسة ورائدة عالمياً، وتطوير القدرات المحلية المتقدمة في البحث والتطوير والتصنيع لتكنولوجيا الفضاء، وإطلاق مهمات فضائية علمية واستكشافية ملهمة، وبناء ثقافة وخبرة وطنية عالية في مجال الفضاء.ومن المتوقع أن تتواصل الأنشطة الفضائية التي تتواءم مع مستهدفات الاستراتيجية خلال العام المقبل، وذلك بعد أن شهد العام الجاري العديد من الأحداث الفضائية البارزة، ومنها الإعلان رسمياً عن البدء التنفيذي لأول قانون فضاء في الدولة، والإطلاق التاريخي لمسبار الأمل أول مهمة عربية للاستكشاف الفضائي الخارجي، إضافة إلى إطلاق «مزن سات»، بما يؤكد سعي دولة الإمارات وجهودها المتواصلة نحو ترسيخ مكانة قطاع الفضاء.

ســارة الأميـري: أول قمــر «نانومتري» فــــي الدولـــة
أكدت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، أن «مزن سات» أول قمر صناعي نانومتري للأغراض البيئية في الدولة، ويقيس مستويات غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
وقالت في تغريدة على حساب معاليها في «تويتر»: «تم اليوم إطلاق ‫#مزن_سات‬ أول قمر اصطناعي نانومتري للأغراض البيئية في دولة الإمارات.. سيعمل القمر الاصطناعي على قياس مستويات غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي باستخدام مقياس طيفي للأشعة تحت الحمراء».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©