التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي - في ختام زيارته على رأس وفد الدولة إلى العاصمة الأميركية واشنطن والتوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل - معالي مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، وعدداً من قادة وأعضاء الكونجرس الأميركي.
وركز سموه في اجتماعه مع معالي وزير الخارجية الأميركي وقادة الكونجرس على سبل تعزيز معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية للسلام والاستقرار الإقليميين، من خلال وقف عمليات الضم والإسهام في إيجاد طاقة جديدة إيجابية للتغيير في كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط.
كما جرى مناقشة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، والتأكيد على الالتزام المشترك بالتعاون ضمن الجهود المبذولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، فضلاً عن تعزيز السلم والأمن في منطقة الخليج العربي، ومجابهة التطرف وردع التهديدات التي تزعزع الاستقرار الإقليمي.
وقدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إيجازاً حضره كبار أعضاء الكونجرس ومن ضمنهم السيناتور لندسي غراهام «جمهوري - ساوث كارولاينا»، والسيناتور تود يونغ «جمهوري- نيوجرسي»، والسيناتور بن كاردان «ديمقراطي - مريلاند»، والسيناتور بوت مينينديز «ديمقراطي - نيوجرسي»، ورئيس لجنة القوات المسلحة النائب آدم سميث «ديمقراطي - ولاية واشنطن».
وأعرب سموه عن شكره وامتنانه لأعضاء الكونجرس لجهودهم ودعمهم الكبير لمعاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل.. مشدداً على التزام دولة الإمارات طويل الأمد والمستمر للشعب الفلسطيني.
كما أكد سموه على أهمية الشراكة الإماراتية الأميركية المستمرة منذ عقود، والتي وصفها بأنها من أهم العلاقات الإماراتية الاستراتيجية.. مشيراً إلى أن دولة الإمارات ظلت لأكثر من عقد أكبر سوق لتصدير السلع والخدمات الأميركية في الشرق الأوسط.
حضر الاجتماع.. معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية.
كما شارك في الاجتماع بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي مايك بومبيو، كل من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ومعالي يوسف مانع العتيبة، ومعالي علي سعيد النيادي مفوض الجمارك ورئيس الهيئة الاتحادية للجمارك.