السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد: فخورون بإنجازاتنا في المحافظة على الحياة الفطرية محلياً ودولياً

حمدان بن زايد: فخورون بإنجازاتنا في المحافظة على الحياة الفطرية محلياً ودولياً
17 يوليو 2020 01:22

أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي عن ولادة أول عجل من المها أبو عدس (البقر الوحشي) في تشاد، وفي غضون يومين تم تسجيل ولادة عجل ثان، وذلك ضمن المجموعة التي كانت قد نقلتها الهيئة من أبوظبي في نوفمبر 2019، وتضم 15 رأساً تم إطلاقها في البرية خلال شهر يناير الماضي، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها هيئة البيئة - أبوظبي لحماية التنوع البيولوجي، محلياً ودولياً.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة «أن هذا الإنجاز يأتي ليؤكد الرؤية الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المحافظة على الحياة الفطرية، فبفضل حكمته وبعد نظره تم تنفيذ العديد من برامج إعادة توطين الأنواع في دولة الإمارات واقتداءً بنهجه وضعت الهيئة برنامجاً خاصاً لتوطين أنواع معينة من خلال تأسيس مجموعة «القطيع العالمي» في مركز دليجة لإدارة الحياة البرية في أبوظبي». 
وأضاف سموه «أن الهيئة تفخر بإنجازاتها العديدة في مجال المحافظة على أنواع الحياة الفطرية على الصعيدين المحلي والدولي. فقد ساعدت برامجنا للإكثار، وإعادة التوطين في استعادة المها العربي من حافة الانقراض، وتشمل قصص نجاحنا المشهودة إعادة توطين هذا النوع في المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عُمان، وها هو «القطيع العالمي» من المها الأفريقي (أبو حراب) الذي أسسته الهيئة يتكاثر مرة أخرى في نطاق انتشاره في جمهورية تشاد، بعد أن انقرض من الحياة البرية في الماضي، من خلال تنفيذ برنامج بالشراكة مع الحكومة التشادية يعتبر واحداً من أكبر البرامج، وأكثرها طموحاً لإعادة توطين الثدييات في العالم».

وعبرت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي عن سعادتها بهذا الإنجاز مشيرة إلى «أن ولادة أول عجل للمها أبو عدس في البرية في تشاد هي خطوة مهمة في جهودنا للحفاظ على الأنواع تستدعي الاحتفال حيث يعتبر هذا النوع واحداً من أندر أنواع الثدييات على وجه الأرض، وهو على وشك الانقراض في البرية».
وذكرت «أنه ووفقاً للتقديرات، يوجد في البرية أقل من 100 رأس من هذا النوع ضمن مجموعات صغيرة معزولة عبر نطاق انتشاره في الماضي، ولا يُعرف الكثير عنها. وتعد ولادة هذا العجل معلماً رئيساً يجدد الأمل بالحافظ على الأنواع التي تحتاج بشكل كبير إلى إجراءات فورية لحماية أعدادها المتبقية في البرية». يذكر أن الهيئة قامت في بداية شهر مارس الماضي بنقل مجموعة أخرى مكونة من 25 رأساً من المها أبو عدس بالإضافة إلى 25 رأساً من المها الأفريقي (أبو حراب) إلى منشأة ما قبل الإطلاق للتأقلم مع محيطها الجديد وسيتم إطلاقها في البرية في وقت لاحق هذا العام، بعد وصول الأمطار، وضمان الظروف البيئية المثلى.
ويعتبر مشروع إعادة توطين المها أبو عدس جزءاً من اتفاقية الشراكة الموقعة بين الهيئة حكومة جمهورية تشاد والتي تم تجديدها مؤخراً لمواصلة جهودهما المشتركة لإعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض في تشاد. وقد وصل مجموع المها الأفريقي (أبو حراب) المعاد توطينها في البرية في تشاد الآن إلى 288 رأساً، مع تسجيل ولادة 33 عجلاً حتى الآن منذ بداية هذا العام.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©