الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تثبيت «مسبار الأمل» أعلى صاروخ الإطلاق

تثبيت «مسبار الأمل» أعلى صاروخ الإطلاق
8 يوليو 2020 01:18

أبوظبي (الاتحاد)

 حقق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» إنجازاً جديداً هذا الأسبوع بعد إدخال المسبار بنجاح في كبسولة الإطلاق، والتأكد من تثبيت هيكله الميكانيكي بالقاعدة المخصصة لهذا الغرض داخل الكبسولة، ثم وضع الكبسولة بنجاح أعلى صاروخ الإطلاق، تمهيداً لإقلاعه من قاعدة تانيغاشيما الفضائية باليابان في الموعد المحدد، وفقاً للمخطط المعتمد يوم 15 يوليو 2020. 
وتُجرى حالياً كل الاختبارات والمراجعات النهائية قبيل الإطلاق لضمان جهوزية المسبار للمهمة التاريخية.
وقبل وضع المسبار في الكبسولة، تم الانتهاء من عملية تغطيته بغلاف حراري لحمايته من تضاريس وأجواء الفضاء والتغيرات الحادة في درجات الحرارة، ما بين الارتفاع والانخفاض الشديدين خلال الرحلة كاملة. 
وتلي ذلك عمليات مشتركة مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، إضافة إلى شحن بطاريات المركبة الفضائية، وإعداد الصاروخ للإقلاع، وكذلك تشغيل المسبار للتأكد من جهوزيته، ومواصلة عمليات تجهيز المسبار للإطلاق، بما في ذلك الاختبارات ما قبل الإطلاق، وتتضمن هذه الاختبارات إجراء فحوص نهائية لوظائف المركبة الفضائية التي تشمل نظام الطاقة، ونظام الاتصال، ونظام الملاحة، ونظام التحكم، ونظام الدفع والقيادة، والنظام الحراري، وأنظمة البرمجيات.

وعقب ذلك، جرى بنجاح نقل كبسولة الإطلاق التي تحتوي المسبار بداخلها، ووضعها أعلى الصاروخ الذي سينطلق بها إلى الفضاء «مركبة الإطلاق»، إيذاناً بقرب انطلاق هذه المهمة الفضائية التاريخية. وتضمنت هذه العملية نقل الكبسولة إلى مبنى آخر يوجد فيه الصاروخ ومنصة الإطلاق، مع إخضاعها لمراقبة شاملة لنقاط السطح، لضمان أنها في حالة جيدة، ثم تُسد العوازل متعددة الطبقات وسدادات الأمان بإحكام.
وبعد الإطلاق بما يقارب الساعة، ينفصل المسبار عن صاروخ الإطلاق، ويقوم المسبار بإطلاق الألواح الشمسية، وبدء رحلة السبعة أشهر باتجاه الكوكب الأحمر، باستخدام نظام دفع في المسبار. 
ويبلغ وزن مركبة الإطلاق «إتش 2 إيه»، أي الصاروخ الذي سيحمل «مسبار الأمل» إلى الفضاء في رحلته لاستكشاف الكوكب الأحمر 289 طناً، بينما يبلغ الطول 53 متراً.
وأشرف فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ المكون من كوادر إماراتية شابة على عملية وضع المسبار داخل كبسولة الإطلاق، بالتعاون مع نظيره الياباني.
ويمثل وضع المسبار في كبسولة الإطلاق، ثم تثبيت الكبسولة أعلى صاروخ الإطلاق محطتين رئيستين ضمن محطات مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، تمهيداً لانطلاق المسبار في رحلته إلى مدار الكوكب الأحمر. 

انطلاق المهمة
ومن المقرر إطلاق مسبار الأمل يوم 15 يوليو 2020 عند الساعة 00:51:27 بتوقيت الإمارات من قاعدة تانيغاشيما الفضائية، وذلك في اليوم الأول لنافذة الإطلاق التي تمتد إلى 3 أغسطس 2020، لضمان وصول المسبار إلى المدار المطلوب في أقصر وقت ممكن وبأقل طاقة ممكنة.
وسيستمر الفريق في إجراء المراجعات والاختبارات قبل العد التنازلي النهائي، الذي يبدأ قبل 16 ساعة من الإقلاع.

إنجاز ومصدر إلهام
وقالت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة قائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»: «تسير التجهيزات والاختبارات النهائية قبيل إطلاق مسبار الأمل، في أول مهمة عربية وإسلامية لاستكشاف المريخ، بدقة وفقاً للجدول المعتمد سلفاً، وانتهى فريق العمل الذي يضم كوادر إماراتية شابة والموجود حالياً في مركز الإطلاق في اليابان، من إنجاز مرحلتين مهمتين من مراحل المشروع، بعد نجاحه في وضع المسبار داخل كبسولة الإطلاق، ثم وضع الكبسولة أعلى الصاروخ الذي سيحملها إلى الفضاء، وذلك بالتزامن مع التأكد من سلامة وكفاءة أنظمة الدفع، ونظام الطاقة، وأجهزة الاتصال الخاصة التي تم تطويرها بأعلى درجات المهارة خلال السنوات الماضية، للوصول إلى هذه المرحلة في مسيرة هذا المشروع الذي يهدف، ضمن أهداف أخرى عدة، إلى تمكين العقول المبدعة والعلماء والكوادر المواطنة الموهوبة لتتحدى المستحيل، وتواجه مختلف الظروف وتحولها إلى فرص نوعيّة لخدمة الإنسانية».
وأضافت معاليها، أن «مسبار الأمل» يُعد أحد أكبر المشروعات العلمية العالمية التي أنجزتها دولة الإمارات، كما يُعد تأكيداً للجميع على أننا قادرون في دولة الإمارات والعالم العربي على إنجاز مشاريع ضخمة وقفزات علمية مهمة، مع توافر الرؤية والثقة بالقدرات والإمكانات والطاقات البشرية، فهذا المشروع استثمار في المستقبل، ومصدر إلهام للشباب بأن لا حدود للإمكانات عند توافر الإرادة والتصميم.
وأكدت معاليها أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» يخدم البشرية بشكل عام والمجتمع العلمي بشكل خاص، ويضع المعلومات التي سيجمعها من خلال أبحاثه في الكوكب الأحمر -بعد وصوله إلى مداره- من دون مقابل في متناول أكثر من 200 مؤسسة علمية ومركز أبحاث حول العالم.

العد التنازلي
قال عمران شرف الهاشمي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»: «يشكل وضع المسبار في كبسولة الإطلاق بنجاح وتثبيتها على الصاروخ أحد المعالم الرئيسة في التحضير للإطلاق، وبدء العد التنازلي للإقلاع. وتشمل هذه العملية المعقدة تقييمات تقنية، أبرزها التحقق من الأنظمة، وفحص كل جوانب المركبة الفضائية».
وأضاف: «يعد إتمام هذه المرحلة بنجاح خطوة مهمة في مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والعلميين للمشروع».
ويقود فريق من الكوادر الإماراتية الشابة عمليات تجهيز للإطلاق، فإضافة إلى عمران شرف الهاشمي، يضم الفريق سهيل الظفري المهيري، نائب مدير مشروع مسبار الأمل لشؤون تطوير المسبار، ومحمد ولي، نائب مدير مشروع مسبار الأمل لشؤون الإطلاق، وعمر الشحي، قائد فريق الإطلاق، ومحسن العوضي، مسؤول إدارة المخاطر، ويوسف الشحي، مهندس الأنظمة الحرارية، وخليفة المهيري، مهندس نظم الاتصالات، وعيسى المهيري، مهندس نظم الطاقة، وأحمد اليماحي، مهندس النظم الميكانيكية، ومحمود العوضي، مهندس النظم الميكانيكية، ومحمد العامري، مهندس نظم الدعم الأرضية. 

ساعة الصفر
 قال محمد ولي، نائب مدير مشروع مسبار الأمل لشؤون الإطلاق: «إن كل خطوة يمر بها المشروع حالياً من تغليف المسبار، ثم وضعه داخل كبسولة الإطلاق وصولاً إلى تركيبها على صاروخ الإطلاق، بالغة الأهمية، ويتعامل معها فريق العمل بدقة متناهية؛ لأنها تتوج ست سنوات من العمل الدؤوب بكل تفانٍ، وتؤشر إلى اقترابنا من ساعة الصفر عندما ينطلق مسبار الأمل بنجاح في مهمته الفضائية».
وبدوره، قال عمر الشحي، رئيس فريق الإطلاق: «إن سلسلة العمليات التي أنجزها بنجاح فريق العمل خلال الأيام الماضية، وصولاً إلى وضع كبسولة الإطلاق التي تحتوي بداخلها مسبار الأمل على صاروخ الإطلاق تسير بدقة وفقاً للجدول الزمني المعد سلفاً. وتضمنت هذه العمليات مراقبة مستمرة واختبارات مفصلة لضمان التشغيل السليم للأنظمة الفرعية بكل كفاءة، وللتأكد من أن جميع الأنظمة تعمل وفقاً للمستويات المثلى».

محمد الأحبابي لـ «الاتحاد»: العمل يمضي وفقاً للخطـــة بنسبـة 100%
ناصر الجابري (أبوظبي)
أكد الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، أن مشروع مسبار الأمل يمضي وفقاً للخطة المعتمدة بنسبة 100%، وذلك بعد نقله من دولة الإمارات إلى جزيرة تاناغاشيما في اليابان خلال الأسابيع الماضية، تمهيداً لإطلاقه يوم 15 يوليو الجاري، حيث تم الانتهاء من مختلف مراحل العمل خلال السنوات الـ6 الماضية.
وأشار الأحبابي إلى ارتفاع مؤشرات اهتمام المجتمع الوطني بقطاع الفضاء عموماً، من خلال إطلاق العديد من المشاريع الفضائية خلال السنوات الماضية، وافتتاح عدد من التخصصات التعليمية الخاصة بالفضاء في جامعات الدولة، إضافة إلى مستويات الاهتمام المتزايد للانخراط في البرامج الفضائية الوطنية، ومستوى الوعي اللافت بأهمية برنامج الفضاء وأثره وعوائده التي لا تقتصر على العوائد المعرفية، بل تشمل الاقتصادية والمجتمعية وغيرها، باعتباره أحد القطاعات التي تشكل محوراً رئيساً من محاور دولة الإمارات وخططها.
 وقال الأحبابي في حوار لـ«الاتحاد»: الوكالة بموجب تأسيسها تشرف على قطاع الفضاء وتطويره، من خلال إصدار التشريعات والسياسات، ومتابعة تنفيذ برنامج الإمارات الفضائي ومستجداته، ووضع الخطط التي تسهم في استمرارية الاستفادة من فوائده، سواء من خلال المشاريع والمهام الفضائية وتعزيز الجانب العلمي، ممثلاً بالتخصصات والكوادر الوطنية، إضافة إلى عقد الشراكات الدولية التي تعزز من مكانة الدولة الإقليمية والعالمية، حيث ساهم العمل طوال السنوات الماضية، في ترسيخ قطاع فضائي تنافسي قادر على رفد دولة الإمارات بالمقدرات العلمية وبالكوادر ذات الكفاءة.
وأضاف: يعد محور المشاريع والاستكشاف الفضائي أحد محاور استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء، حيث تم الإعلان عن مشروع دولة الإمارات لاستكشاف المريخ، بالتزامن مع الإعلان عن إطلاق وتأسيس وكالة الإمارات للفضاء، ولذلك تمثل دور الوكالة، ضمن المشروع، في الإشراف العام والتمويل لإنجاز مسبار الأمل، بشراكة استراتيجية مع مركز محمد بن راشد للفضاء الذي يمتلك الخبرة، بما لديه من كفاءات وبنية تحتية قادرة على تنفيذ المشروع.
وأشار إلى أن فريق عمل مسبار الأمل الذي يتكون من الطرفين، عمل باعتباره فريقاً وطنياً مشتركاً، حيث شارك عدد من مهندسي الوكالة خلال مراحل مختلفة من إنجاز المسبار، ومنها مراحل التصميم والتصنيع والتجميع، كما يتواجد عدد منهم حالياً في اليابان ضمن الفريق الوطني الذي يمثل دولة الإمارات، حيث حرصت جميع الجهات المعنية بالمشروع على ضمان التنفيذ وسير الأمور بالطريقة الصحيحة والملائمة لمرحلة الإطلاق، حيث يمثل الإطلاق بداية للمرحلة التشغيلية للمشروع، إذ تبدأ معها مهمة أخرى لوكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء، تتمثل في التأكد من تحقيق الأهداف الوطنية والعلمية خلال فترة التشغيل وعمله، وفقاً للأهداف العلمية التي تم وضعها له. 
ولفت إلى أن البرامج الفضائية تتسم بالتعقيد والتكاليف العالية وبوجود التحديات والمخاطر، وهو ما يتطلب المهارات والكفاءة والكوادر القادرة على التعامل مع المتغيرات المختلفة، خاصة في مشاريع الأقمار الاصطناعية، أما مركبات الفضاء ومهمة المريخ، فإنها تشمل تحديات أكبر ومخاطر أعلى، وهي الأمور التي عملنا على تجاوزها، انطلاقاً من النهج الحكيم للقيادة الرشيدة في ضرورة الحرص وتسخير القدرات للوصول إلى أعلى المراكز التنافسية العالمية، وبوجود الكوادر التي لديها الرغبة والإصرار لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المطلوبة، ضماناً لإنجاز البرنامج الزمني.

7 أيام على الرحلة
آمنة الكتبي (دبي) 
يبدأ اليوم فريق مسبار الأمل في مركز «تانيغاشيما» الفضائي باليابان إعداد التجهيزات النهائية، استعداداً لإطلاقه إلى مداره على كوكب المريخ، وذلك قبل 7 أيام من انطلاقه إلى مداره. 
ويحرص الفريق على التأكد من سلامة المسبار وجاهزيته للإطلاق، وجاهزية المحطة الأرضية وفريق العمليات، والتأكد الفني والتقني من جاهزية الصاروخ الذي سيحمل المسبار.
وسيتم إطلاق المسبار في جزيرة جنوبية من اليابان، حيث سيوضع في مقدمة صاروخ حامل مشابه للصواريخ المستخدمة في إطلاق الأقمار الاصطناعية، وسيستغرق وصوله إلى المريخ مدةً تتراوح ما بين سبعة إلى تسعة أشهر.
ويحتاج المسبار الفضائي، خلال رحلته، إلى تغيير موضعه من وقت لآخر، وذلك من أجل توجيه ألواحه الشمسية باتجاه الشمس؛ بهدف إعادة شحن بطارياته، ومن ثم إعادة توجيه لاقط الموجة الخاص به باتجاه كوكب الأرض؛ بهدف المحافظة على الاتصال مع مركز العمليات والمراقبة.
ويهدف المشروع الفريد إلى جمع معلومات حول طبقات الغلاف الجوي للمريخ، ودراسته لمعرفة أسباب فقدان غازي الهيدروجين والأكسجين اللذين يشكلان المكونين الأساسيين للماء من الطبقة العليا للغلاف الجوي لكوكب المريخ.
 ولأول مرة، ستزود مهمة فضائية المجتمع العلمي الدولي بصورة متكاملة للغلاف الجوي للكوكب الأحمر.
وأكد مركز محمد بن راشد للفضاء الاستعداد التام للفريق العلمي لمشروع استكشاف المريخ في الدولة، للتعامل مع البيانات وتحليلها من دون أي تأخير، وبصورة صحيحة ودقيقة، من خلال برمجيات قام الفريق بتطويرها؛ بهدف التأكد من صحة البيانات.
ويضم الفريق 10 إماراتيين، سيكونون ضمن الفريق العلمي الدولي، سيتولون مسؤولية فهرسة وتحليل البيانات الجديدة عن كوكب المريخ التي ستتوافر للبشرية لأول مرة، ليتم بعد ذلك مشاركتها بشكل مفتوح ومجاني مع المجتمع العلمي المهتم بعلوم المريخ حول العالم في سبيل خدمة المعرفة الإنسانية.

برمجيات
قام الفريق بتطوير برمجيات؛ بهدف التأكد من صحة البيانات وتحليلها، التي سيجمعها المسبار طوال فترة دورانه حول المريخ لتحقيق فهم أعمق عن تطور المناخ والكواكب ضمن نظامنا الشمسي، ولن يبدأ الفريق العلمي من الصفر في دراسة الغلاف الجوي، بل سيواصل من حيث انتهى الآخرون، كما أن المسبار سيوفر معلومات يومية عن الغلاف.
وستضيف المعارف والبيانات المستخلصة من دراسة مناخ المريخ أبعاداً جديدة للمعرفة البشرية حول خصائص الأغلفة الجوية، ليس في كوكبي الأرض والمريخ فقط، بل أيضاً في ملايين الكواكب الآهلة بالحياة التي تم اكتشافها مؤخراً في مجرتنا، ويعد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ أول مسبار من نوعه يدرس المناخ على كوكب المريخ على مدار اليوم، وعبر كل الفصول والمواسم بشكل مستمر.

 9 متخصصين
كما يضم الفريق العلمي الإماراتي 9 متخصصين من مركز محمد بن راشد للفضاء، وواحداً من وكالة الإمارات للفضاء، ضمن الفريق الدولي، ويشمل دولاً عدة، حيث يتم التعاون فيما بينهم والاطلاع على آخر المستجدات، من أجل صقل مهارات أعضاء الفريق للتعامل مع تحليل بيانات مسبار الأمل.
وسيقوم مسبار الأمل بجمع أكثر من 1000 جيجا بايت من البيانات الجديدة عن كوكب المريخ، وسيتم إيداعها في مركز للبيانات العلمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر عدد من محطات استقبال أرضية منتشرة حول العالم، وسيقوم الفريق العلمي للمشروع في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد ذلك بفهرستها وتحليلها.

الانطلاق
وفقاً للمخطط، ينطلق مسبار الأمل في مهمته إلى المريخ عند الساعة 5:51:27 صباحاً بتوقيت اليابان «00:51:27 بعد منتصف الليل بتوقيت الإمارات» يوم الأربعاء الموافق 15 يوليو 2020 من مركز تانيغاشيما الفضائي باستخدام منصة «ميتسوبيشي» للصناعات الثقيلة التي تم اختيارها نظراً لأدائها المتميّز وسمعتها الحسنة في أوساط تكنولوجيا الفضاء حول العالم، وسجلها الحافل بواحدة من أعلى نسب نجاح إطلاق مركبات فضائية وأقمار اصطناعية عالمياً، ومنذ إطلاق برنامج ياباني لتطوير صواريخ الفضاء، اعتمدت اليابان على «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة» في مختلف جوانب التصنيع حتى إطلاق الأقمار الاصطناعية. وسبق لدولة الإمارات الاستعانة بها في إطلاق القمر الاصطناعي «خليفة سات».
ومن المتوقع أن يصل مسبار الأمل إلى مدار كوكب المريخ في شهر فبراير 2021، بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بيوبيلها الذهبي ومرور 50 عاماً على إعلان الاتحاد عام 1971.

 

 



 



جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©