أبوظبي (وام)
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال اتصال مرئي، مع جون راكولتا جونيور سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وأهمية تعزيزها، ودفع آفاق التعاون المشترك في مجالات مختلفة، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والدفاعية والثقافية.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر تجاه مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبحثا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا.
واستعرض سموه وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، وجهود البلدين الصديقين لاحتواء تداعياته.
وفي هذا الصدد، أشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق المشترك على صعيد تنفيذ عمليات إجلاء رعايا البلدين الصديقين، وتبادل الخبرات لمواجهة تداعيات هذه الجائحة.
وأثنى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على تعاون الجالية الأميركية المقيمة في الدولة، والتزامها بالإجراءات الوقائية والاحترازية المطبقة، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لها والمقيمين في الدولة كافة.
كما أكد سموه العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، والعمل المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف الجوانب، وخاصة الجهود المبذولة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأشار سموه، إلى الحرص على تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، واستكشاف المزيد من الفرص في مجالات مختلفة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، ويعود بالخير على شعبيهما.
من جانبه، أشاد جون راكولتا بالدور الرائد والجهود الكبيرة، التي تقوم به دولة الإمارات خلال تعاملها مع تداعيات فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، وحرصها على توفير الرعاية لكافة فئات المجتمع، مثمناً الدعم الذي تقدمه الدولة لمختلف دول العالم لمساعدتها على احتواء تداعيات الجائحة.
وأكد العلاقات الاستراتيجية، التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، والعمل المشترك من أجل تعزيزها، وتطوير التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات.