أبوظبي (وام)
أكد عدد من الخبراء في الزراعة ورواد الأعمال أن دولة الإمارات قادرة على تحقيق قفزات نوعية في التنمية الزراعية المستدامة من خلال توظيف التكنولوجيا والحلول المبتكرة والخطط الاستراتيجية التي وضعتها لتعزيز الاستثمار في هذا المجال الحيوي لتحقيق الأمن الغذائي.
وقالت الدكتورة اسمهان الوافي المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية إن اهتمام دولة الإمارات بالزراعة تزايد خلال السنوات الثلاث الأخيرة وتمثل ذلك في إنشاء وزارة معنية بملف الأمن الغذائي كما ركزت الدولة كثيرا على توظيف التكنولوجيا ودعم الأبحاث العلمية.. مؤكدة أن الامارات تمضي في الاتجاه الصحيح وهي دائماً سباقة ورائدة في شتى المجالات.
وقالت: إننا بحاجة لطرق زراعية متكاملة وتوظيف التكنولوجيا، مشددة على أهمية الابتكار والتطوير في المجال الزراعي بما يتناسب مع البيئة والمناخ الصحراوي وندرة الموارد المائية.
ودعا محمد عبدالله الزعابي إلى تعزيز ودعم الزراعة المبتكرة والاستمرار في دعم زراعة النخيل من خلال قانون ينظم بيع وشراء النخل حيث باتت تجارة النخيل كبيرة للغاية ومتشعبه ويجب المحافظة على هذه الشجرة من الآفات مثل سوسة النخيل وغيرها من الأمراض التي تشكل خطرا كبيرا على النخيل.
وأكدت الدكتورة هندة المحمودي أن دولة الإمارات لديها كل المقومات التي تساعدها على تحقيق الأمن الغذائي من خلال تطبيق التقنيات المناسبة والمتماشية مع الظروف المناخية والموارد الطبيعية التي تمتلكها والتطور التكنولوجي والتقدم بالأبحاث العلمية.. وقالت إن الكثير من المعايير تتغير وما كان مستحيلا منذ سنوات صار الآن ممكنا لو استخدمت المحاصيل المناسبة والتقنيات المناسبة لكل بيئة.
وأكد حامد الحامد أهمية توفير نماذج من ريادة الأعمال في القطاع الزراعي والعمل على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفق نظريات زراعية حديثة والتي بكل تأكيد ستوجد نماذج متميزة من أبناء الوطن.
واقترح أحمد سيف عليوه اليماحي وضع معايير للمزرعة النموذجية التي من خلالها يتم تحقيق الزراعة المستدامة ودعم المزارعين الملتزمين بتطبيق معايير المزارع النموذجية على مستوى الدولة.