أبوظبي (الاتحاد)
ناقشت جامعة محمد الخامس أبوظبي، أمس، أطروحة لنيل الدكتوراه تقدم بها الباحث علي عبد الله الذباحي في موضوع التحكيم الأسري في الفقه الإسلامي وقانون الأحوال الشخصية الإماراتي، وقد عقدت المناقشة عن بُعد تماشياً مع الإجراءات الاحترازية والوقائية المُتبعة في الدولة.
وترأس اللجنة العلمية معالي الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس مركز الموطأ للدراسات والتعليم، حيث أشاد معاليه بالجهود التي تبذلها قيادة الدولة في خدمة العلم والعلماء، وإثراء البحث العلمي في قضايا تعزيز روح التفاهم والتآلف والتعايش السلمي، مؤكداً أن التشريع الإسلامي يحتوي على منظومة قيمية متكاملة تحدد طبيعة العلاقات بين مختلف الأفراد، وتنظم حياة الإنسان من مختلف الجوانب. وافتتح الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، المناقشة بالترحيب بمعالي الشيخ عبد الله بن بيه وأعضاء اللجنة العلمية، مشيراً إلى أن رعاية العلامة عبد الله بن بيه لمناقشة أطروحة الباحث علي الذباحي مصدر فخر للجامعة التي تحرص على الاستفادة من أفضل الخبرات في الدولة لتعزيز جهودها البحثية.