منى الحمودي (أبوظبي)
أكد محمد حواس الصديد، الرئيس التنفيذي للخدمات العلاجية الخارجية، التابعة لشركة «صحة»، أن تشغيل أكبر مراكز مشروع المسح الوطني الواقع في مصفح في الفترة المسائية من الساعة 9 مساءً حتى 2 صباحاً وبطاقة استيعابية تصل إلى 5000 مراجع في الفترة المسائية، يأتي دعماً لحملة تعقيم مصفح التي أطلقتها دائرة الصحة في أبوظبي، وسعياً منا لتسهيل استفادة جميع فئات المجتمع من الخدمات الصحية، خاصة في الوضع الراهن.
وقال: «قمنا بتصميم المركز بأعلى درجات الراحة والسلامة لكل من المراجعين ومقدمي الرعاية الصحية، حيث يتم استقبال المراجعين في المركز المكيف كاملاً وتسجيلهم وتقييم حالاتهم دون أي تلامس، وتم تصميم حجرات مسحة الأنف بحيث تكون محكمة إحكاماً تاماً، وتمنع التلامس حماية للطرفين».
وأضاف: «أولينا أهمية كبيرة للتثقيف الصحي لفئة العمالة، حيث يتم تثقيفهم بمواد سمعية ومرئية ومطبوعة بلغات عدة في جميع مراحل الفحص منذ وصولهم وحتى خروجهم من المركز، وذلك نظراً لأهمية الإجراءات الاحترازية والوقائية ودورها الفعال في الحد من انتشار الفيروس»، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود من أجل توعية أفراد المجتمع بالالتزام بالإجراءات المتخذة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا لمساندة خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروس.
وأوضحت الخدمات العلاجية الخارجية بأن ساعات العمل في مركز الفحص الطبي بمنطقة مصفح خلال شهر رمضان تبدأ من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثالثة ظهراً، ومن الساعة التاسعة مساءً حتى الساعة الثانية فجراً، حيث يهدف المشروع إلى إجراء 335 ألف فحص طبي للمقيمين والعاملين في منطقة مصفح على مدى الأسبوعين المقبلين، ونشر الوعي بين سكان المنطقة بأهمية الإجراءات الوقائية للحد من مخاطر الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى ما يتوجب عليهم فعله إذا ظهرت عليهم أعراض الإصابة.
وأكدت الخدمات العلاجية أن وجود مركز الفحص في منطقة مصفح، يؤدي دوراً حيوياً، حيث يوفر منشآت لفحص السكان ضمن منطقة إقامتهم. ويضم المركز فرقاً طبية ومتطوعين مدربين يتحدثون لغات سكان منطقة مصفح.
ويدعم مركز الفحص في مصفح جهود المراكز الموجودة في منطقة مصفح وهي مركز المسح الوطني في حوض 42 (بجوار البازار) ومركز المسح الوطني في حوض 1 (عيادة مصفح القديمة)، والتي جرى تجديدها من قبل «صحة».