هالة الخياط (أبوظبي)
انطلقت في منطقة المصفح أمس حملة تعقيم موسعة بقيادة دائرة الصحة - أبوظبي بالتعاون مع الجهات المختصة، وستستمر لتشمل جميع مناطق المصفح تباعاً، وستتضمن برامج تثقيفية مكثفة لرفع الوعي عند العمالة.
وشاركت فرق مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» في عملية التعقيم الموسعة، وسخر المركز أحدث الأجهزة والتقنيات لتنفيذ حملة التعقيم في منطقة المصفح.
وتوفر «تدوير» الآليات والمعدات اللازمة لتنفيذ عمليات التعقيم في المرافق العامة، باستخدام مواد معتمدة من جهات الاختصاص وآمنة وصديقة للبيئة والإنسان والحيوان.
ويستخدم «تدوير» مواد معقمة صديقة للبيئة، ويتم اتخاذ إجراءات احترازية في غسل وتعقيم الحاويات من الداخل والخارج، بعد جمع النفايات، لتفادي آثار فيروس كورونا المستجد، كما يعتمد «تدوير» في حملات التعقيم التي تنفذ معدات ذكية قادرة على رش المواد التعقيمية لمسافات طويلة تستخدم في الطرق الداخلية والأحياء السكنية، منها تصل قدرتها في رش المواد التعقيمية إلى 100 متر ويتم استخدامها في الطرق الداخلية والمناطق السكنية، وهذه المركبات محملة بصهريج مياه سعته 10,000 لتر لغسل وتعقيم الشوارع، كما يعتمد المركز في عمليات التعقيم على معدات قادرة على رش المواد التعقيمية لمسافة تصل إلى 15 متراً ومركبات لرش المواد التعقيمية لمسافة تصل إلى 40 متراً.
وفي ظل الدور الكبير الذي يلعبه العنصر البشري في تأمين وحماية بيئة مجتمع إمارة أبوظبي، حرصت إدارة البيئة والصحة والسلامة في «تدوير» على تبني إجراءات وقائية وتدابير احترازية شاملة بشكل يضمن الحفاظ على صحة وسلامة فرق المركز المتخصصة من مهندسين وفنيين ومراقبين ومفتشين وعمال الذين يعملون بشكل يومي في برامج التعقيم والتنظيف وجمع النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة وغيرها، حيث قامت بإصدار 5 تعاميم شاملة.
وقال المهندس هاني حسني، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة في «تدوير»، إن الخطة المُحكمة والشاملة التي عمل بها المركز للتصدي لفيروس كورونا، حققت نتائج إيجابية على مستوى حماية العمال وأبناء المجتمع بشكل عام من أي مخاطر ناجمة عن النفايات الطبية وغيرها، في الوقت الذي يتزايد فيه استخدام المعدات والمستلزمات المختلفة ضمن الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المتعددة.