عدد اليوم
ناصر الجابري (أبوظبي)
قدم المواطن عايض جرمان بطي الأحبابي، مجموعة من المساهمات العينية المتنوعة والتي شملت مبنى صناعياً ومزرعة تضم سكناً عمالياً، إضافة إلى فيلا وعزبة تحتوي على مساحة لتجمع المركبات المخصصة للتعقيم، ضمن برنامج «معاً نحن بخير» والذي يهدف إلى دعم الجهود الوطنية الحالية لمواجهة التحديات المجتمعية المختلفة والناتجة عن الظروف الصحية الراهنة.
وقال عايض الأحبابي: إن الدافع الرئيسي للمساهمات المتعددة والتي قدمتها لأجل وطني الإمارات، يتمثل أن هذا الأمر يعد واجباً على كل مواطن مقتدر لديه الإمكانية في المساهمة خلال فترة التحديات الراهنة، حيث وفرت القيادة الرشيدة مقومات الحياة الكريمة لنا، وعملت على إسعادنا والاستثمار في الإنسان، كما جعلت من الإمارات منارة عالمية، ومنصة اقتصادية ضخمة، ومصدراً للتسامح والسلام، ونواجه التحديات الحالية بمقومات التلاحم والتماسك المجتمعي، وبروح الولاء والانتماء والثقة بالجهات المعنية وقدرتها في التغلب وتجاوز مختلف الظروف.
وأضاف: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أشار في كلمة لسموه قبل سنوات إلى أن خدمة الوطن فرض، وبالتالي جاء الوقت الذي نقدم فيه جزءاً بسيطاً من دورنا المجتمعي في دعم برنامج هيئة المساهمات المجتمعية، والذي نجح خلال الفترة الماضية في دعم المتضررين والمتأثرين من الظروف الراهنة، عبر مختلف أنواع الدعم التي توفرها منصاته، سواء المالية أو العينية أو التطوعية، والتي تتيح للمواطنين والمقيمين المشاركة عبر نوع المساهمة الأنسب لهم، ضمن إجراءات بسيطة تضمن توفير المساهمة للأشخاص والجهات المستحقة.
وأشار إلى أن المساهمات العينية المقدمة تدعم القطاع الصحي، إضافة إلى إمكانية الاستفادة منها في دعم الكادر الطبي من خط الدفاع الأول والذين يبذلون جهودهم وإمكانياتهم، ويقدمون يومياً دروساً من العطاء والتفاني والإخلاص في العمل، كما يمكن استخدامها في أغراض الحجر الصحي ودعم مركبات التعقيم الوطني في منطقة العين، وغيرها من الجوانب المتعددة المجتمعية والتي تؤكد أن كل مساهمة لها الدور الكبير، بغض النظر عن حجمها أو نوعها، وهو ما برهنت عليه الأيام الماضية، عبر الإعلان عن أثر المساهمات وأعداد المستفيدين منها، وتزايد الحاصلين على شتى أشكال الدعم.
ولفت إلى أن الرغبة الواسعة التي أبداها المجتمع للمشاركة والمساهمة، تجسد الانتماء والتعاضد والتلاحم والبيت المتوحد بين المواطنين والمقيمين، داعياً أفراد المجتمع إلى المساهمة خلال الأيام المقبلة، نظراً لتعدد الآثار المجتمعية والتي تشمل تعزيز الجهود الوطنية الحالية، وتوفير المستلزمات والمتطلبات المجتمعية، ودعم القطاع الصحي والفئات المختلفة من المتضررين.
