أبوظبي(وام)
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس، اتصالاً هاتفياً من فخامة ألفا كوندي، رئيس جمهورية غينيا الصديقة، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما بحث سموه والرئيس الغيني خلال الاتصال.. آخر تطورات وباء «كورونا»، وانتشاره على الساحة الدولية بشكل عام ،وفي منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا على وجه الخصوص، وخطط وإجراءات التعامل معه في البلدين والتعاون وتبادل الخبرات بينهما في هذا الشأن.
وجدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الاتصال، مساندة دولة الإمارات جمهورية غينيا الصديقة في تصديها لفيروس «كورونا»، مؤكداً أن التضامن هو طريق العالم للانتصار على هذا الوباء.
من جانبه، عبّر فخامة الرئيس ألفا كوندي عن تقديره الكبير لموقف دولة الإمارات العربية المتحدة الداعم لبلاده، والعديد من الدول الأفريقية في مواجهة فيروس «كورونا»، مشيراً إلى النهج الإنساني الذي تنتهجه دولة الإمارات في التعامل مع الوباء، وتمنى لشعب الإمارات مزيداً من التطور والازدهار والسلامة من كل شر.
إلي ذلك، تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، اتصالاً هاتفياً من معالي أنجيلا ميركل مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، بحثا خلاله علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، وإمكانات تنميتها وتطويرها بما يحقق مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة تطورات انتشار فيروس «كورونا»، وجهود احتواء تداعياته، وآثاره على المستويات كافة، الاقتصادية والإنسانية.
كما تطرق الجانبان، خلال الاتصال، إلى إجراءات البلدين، وجهودهما في مواجهة تحدي فيروس «كورونا»، وإمكانات التعاون بين المؤسسات والمراكز الطبية في البلدين بهذا الشأن.
واستعرضا تطورات القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد سموه والمستشارة الألمانية أهمية ترسيخ التضامن والتعاون في مواجهة تحدي انتشار فيروس «كورونا»، وتنسيق جهود المجتمع الدولي والمنظمات المعنية لسرعة القضاء على الفيروس، والحد من تداعياته.