أبوظبي (الاتحاد)
حذرت شرطة أبوظبي من رسائل التسول الإلكتروني عبر «الواتس اب» ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تطلب المساعدة بطرق غير مقننة، موضحة أنها تعد جريمة يخالف عليها القانون، وتديرها عصابات احتيال، تستهدف أفراد المجتمع عشوائياً.
وشددت على ضرورة عدم الانصياع للطلبات الوهمية للمحتالين، لافتةً إلى استمرار رسائلهم إذا وجدوا تفاعلاً أو استجابة من الضحية، وحثت على ضرورة تجاهل الرد عليها، والإبلاغ عن فحواها لدى الجهات الشرطية المختصة، لتتولى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
وأرجعت أسباب التسول عموماً، وتركّزها في رمضان، إلى عدم مبادرة بعض أفراد المجتمع إلى الإبلاغ عن المتسولين، ما يكون دافعاً لهم في الاستمرار لتحقيق مآربهم غير المشروعة، مشيرة إلى أن التسول الإلكتروني، يعد صورة مماثلة للتسول التقليدي الذي يتضمّن استعطاف الناس بأساليب وحيل مضللة وقصص درامية وروايات مفبركة، الهدف منها استنزاف مدخرات الضحايا، عبر تقديم مساعدات خيرية لأفراد وجهات وهمية.