كشفت سعادة المهندسة جميلة محمد الفندي المديرة العامة لبرنامج الشيخ زايد للإسكان أن حزمة المحفزات التي أطلقها البرنامج في ظل ما يمر به العالم من تداعيات بسبب انتشار فيروس كورونا "كوفيد- 19" جاءت لتضمن استمرارية الأعمال في الخدمات الإسكانية التي يقدمها البرنامج للمتعاملين والتأكيد على المضي قدماً نحو تحقيق الاستقرار السكني في كافة الظروف. وأكدت الفندي، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن البرنامج لن يألو جهداً في تحقيق توجهات حكومة دولة الإمارات للسير قدماً نحو تقديم كافة الخدمات الإسكانية للمواطنين في ظل الظروف الحالية من خلال الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لضمان تحقيق سعادة المواطنين في كافة الظروف ودعم الاقتصاد الوطني والبنى التحية التي تعتبر أحد أهم القطاعات الحيوية في الدولة. وأشارت المديرة العامة لبرنامج الشيخ زايد للإسكان إلى أن البرنامج يدعم أكثر من 10 آلاف مشروع سكني فردي لشركات مقاولات ومكاتب استشارات وطنية ضخّ من خلالها ما يقارب 249 مليون درهم خلال شهر مارس من العام الجاري لسوق المقاولات في الدولة ضمن دفعات المشاريع التي ينفذها البرنامج في المشاريع السكنية الفردية للمواطنين. ونوهت إلى أن البرنامج قدم حزمة من التسهيلات في هذا القطاع الحيوي لتسريع صرف الدفعات لشركات المقاولات من خلال تقليص مستندات صرف الدفعة الختامية والاعتماد على مستند واحد بالإضافة إلى تقارير الإنجاز المعتمدة من استشاري المشروع مع الدفعات الجارية وذلك للتأكد من استحقاقية الدفعة وتقليص زمن زيارة المشروع. وبالتالي، تسريع عمليات الصرف. وأضافت الفندي أن البرنامج قام بتعديل وتسهيل ضوابط تمرير الدفعات بما يحقق سرعة صرف دفعات المقاولين وضمان جاهزية مستندات المشروع عند فتح الملف للحيلولة من دون إرجاع الدفعات. وبالتالي، سرعة صرفها للمقاولين. يذكر أن برنامج الشيخ زايد للإسكان أطلق مجموعة من المحفزات لضمان استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات للمتعاملين وتنفيذ المشاريع السكنية وفق خططها الزمنية ودعم الاقتصاد الوطني في ظل الظروف التي يمر بها العالم من تداعيات انتشار فيروس "كوفيد- 19".