«مبادرة محمد بن زايد للماء» تواصل جهودها المحلية والدولية في معالجة «ندرة المياه» باعتبارها أبرز التحديات التي تواجه الإنسانية، من خلال تحفيز الابتكار التكنولوجي، وإيجاد حلول قابلة للتطبيق ومستمدة من إسهامات الجمهور، بهدف خلق مستقبل يضمن وفرة الماء للجميع، حيث أطلقت برنامج «تحدي المياه» لاستكشاف هذه الحلول والابتكارات الجديدة والمستدامة، وإثبات جدواها وتطبيقها بأعلى درجات الكفاءة الممكنة.
«تحدي المياه من أجل الزراعة» أول تحديات البرنامج الهادف إلى إيجاد وتمويل حلول عملية في هذا القطاع المهم لتطبيقها في الإمارات، مع إمكانية توسيع نطاق تطبيقها في دول أخرى تعاني تحديات ندرة المياه، خاصة أن الزراعة تعتبر من القطاعات الأكثر استهلاكاً للمياه، وتتصدر أهم أسس الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، لذلك من الضروري تحفيز وتطوير الممارسات المستدامة لتعزيز كفاءة استخدام المياه والإنتاجية الزراعية.
منذ إطلاق «مبادرة محمد بن زايد للماء»، نجحت في تسليط الضوء عالمياً على أهم التحديات العالمية المتمثلة في ندرة المياه، من خلال بناء شراكات تقدم حلولاً فاعلة ومبتكرة للقضايا التي تفرضها هذه الظاهرة على المجتمعات والدول حول العالم، كما عملت على تسريع عملية تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة ومستدامة، واختبارها وتوظيفها بفاعلية في المجتمعات التي تعاني آثار وتبعات ندرة الماء، بهدف حماية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.