نهج الإمارات ثابت في تعزيز العمل الجماعي إقليمياً ودولياً من أجل تشكيل موقف دولي فاعل تجاه التحديات العالمية المشتركة، ودعم الاستقرار والسلام والتنمية، وتؤدي دورها في هذا الإطار، بإخلاص، مستهدفة تعزيز الحوار والحلول الدبلوماسية، وبناء علاقات فاعلة ومتوازنة، تقوم على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل بين الدول.
وتؤكد تصريحات فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن اعتزامه القيام، قريباً، بجولة إلى المنطقة تشمل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر، وإشادته بجهود الإمارات وقيادتها الرشيدة، حرص الولايات المتحدة على التشاور مع الدول الصديقة التي تعمل بجد وإخلاص من أجل ترسيخ دعائم الأمن الإقليمي والعالمي، وتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
العلاقات «الإماراتية - الأميركية» العميقة والتاريخية، تستند على أسس متينة من الثقة المتبادلة والتعاون الوثيق، وعلى مدار خمسة عقود تعمل الدولتان معاً من أجل البحث عن فرص جديدة لتعظيم فرص التنمية والازدهار. وبدعم من القيادة في البلدين الصديقين، تواصل الإمارات والولايات المتحدة الأميركية تعزيز شراكتهما، التي تقود إلى التقدم وتوسيع آفاق التعاون في مجالات العلوم والتعليم والثقافة ذات الأولوية، بدءاً من تكنولوجيا الطاقة النظيفة، ووصولاً إلى الذكاء الاصطناعي، والتعاون الدفاعي، واستكشاف الفضاء، كون هذه المجالات تمثل ركائز أساسية للنمو والازدهار.