صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يجدد التأكيد، خلال استقباله عدداً من المعلمين والإداريين والطلاب المتميزين من مختلف مدارس الدولة بمناسبة شهر رمضان المبارك، على أهمية استثمار التطور في مجال التكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي للنهوض بالتعليم؛ وذلك في إطار رؤية القيادة الرشيدة لإعداد وتأهيل أجيال واعية ومتمكنة تفكر في الاتجاه الصحيح، وتخطط لمستقبلها بكل ثقة واقتدار.
التعليم الذي يتصدر أولويات القيادة الرشيدة، يخطو بكل ثقة نحو المستقبل، من خلال عمليات تطوير دائمة وشاملة تدعم مسيرة الطلبة، وتمكنهم وتزودهم بأفضل المعارف والمهارات وأدوات التكنولوجيا، إضافة إلى أنها ترفد الاقتصاد الوطني بموارد بشرية على قدر عالٍ من الكفاءة، وتساهم في إبراز المواهب لدى الأجيال المتعاقبة، وتعمل على تعزيز تنافسية الدولة في مختلف المجالات.
منظومة تعليمية إماراتية، تجمع بين المعرفة والأخلاق والتربية، والاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بوعي ومسؤولية، انطلاقاً من رؤية رسختها القيادة الرشيدة بأهمية التعليم ودوره الرئيس في دفع مسيرة التنمية الوطنية، ذلك أن الدول التي تبني وتؤسس قاعدة متينة وراسخة للتعليم النوعي، تكفل إعداد جيل واعٍ وطموح ومتسلح بأهم أدوات المعرفة، وتكون قادرة على مواجهة التحديات، كما تضمن تطورها وازدهارها.