عدد اليوم
رمضان، شهر التآلف والرحمة، يحلّ علينا، ونحن ننعم بالأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة التي توفر كل متطلبات العيش الكريم للمجتمع وأفراده، وترسخ العطاء القيمة الأبرز في هذا الشهر الفضيل، عبر إطلاق المبادرات الإنسانية والخيرية، لمكافحة الجوع والفقر، وتقديم العلاج، وإقامة المشاريع المختلفة، إيماناً بأهمية التنمية المستدامة في إحلال الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة والعالم.
يحلّ رمضان، ونحن ننعم بقيادة استثنائية، تحقق الإنجاز تلو الآخر، وترسخ مكانة الإمارات بين مصاف الدول المتقدمة، وتعزز موقعها على أهم قوائم التنافسية العالمية في جميع القطاعات، وتعظم المكتسبات الوطنية، وتقدم الصورة الأبهى للتلاحم بين القيادة والشعب، وسط مجتمع آمن مطمئن تتعمق بين أفراده أواصر المحبة والتراحم والتعاضد، وتتوافر فيه كل أسباب الرفاه والرخاء، ويشكل نموذجاً للتسامح والأخوة الإنسانية.
المؤسسات والأجهزة الرسمية بذلت جهوداً كبيرة واستباقية، من خلال تجهيز المساجد، ومتابعة الأسواق، وتوفير البضائع الاستهلاكية، وتنظيم الفعاليات الرمضانية، وغيرها الكثير من الإجراءات لتأمين جميع المتطلبات الكفيلة بقضاء أفراد المجتمع شهر رمضان في أجواء إيمانية وعائلية مثلى، إلى جانب تعزيز منظومة العطاء الذي يشكل إرثاً أصيلاً، ونهجاً، ورسالة إماراتية من أجل مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء. وكل عام وأنتم بألف خير.
