عدد اليوم
مباحثات مهمة أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، ضمن رؤية مشتركة تستهدف دفع أوجه النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وتعميم قيم الحوار والتعايش والشراكة، إضافة إلى ترسيخ التنمية والازدهار؛ لكونها ركائز أساسية نحو بناء مستقبل آمن ومستقر للدول وشعوبها.
المباحثات التي تضمنت تبادل اتفاقية عمل إطارية للتعاون في مشاريع طاقة نظيفة عابرة للحدود، ترفع من وتيرة التعاون والشراكة الشاملة التي أثمرت عن زيادة التجارة بين البلدين بنسبة 129.4% العام الماضي، وتدعم التنمية المشتركة، وتسهم في إيجاد حلول للتحديات الإنسانية المشتركة، من خلال تعزيز أمن الطاقة، ونشر مشاريع الطاقة النظيفة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
المباحثات أكدت نهج الإمارات الداعي إلى السلام في العالم، ودعم كل ما يحقق السلم والاستقرار في منطقة البلقان، وتسوية أي نزاعات فيها، من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، لما لذلك من أهمية في تعزير أوجه التنمية والازدهار في المنطقة، وإرساء الأمن والسلام العالميين، كما جسدت رؤية القيادة الرشيدة في أهمية مد جسور التعاون، ورفع مستويات الشراكات الشاملة مع مختلف بلدان العالم.
