تأثير الإمارات الدبلوماسي، وقوة وكفاءة ومنافسة الاقتصاد الوطني إقليمياً ودولياً، وتهيئة السوق المحلي بيئةً وحاضنةً مثاليةً للاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية، شكَّلت عوامل مهمة في استمرار الإمارات بالحفاظ على موقعها، للعام الثالث على التوالي، ضمن أقوى 10 دول عالمياً في مؤشر القوة الناعمة الذي تصدره مؤسسة «براند فاينانس»، ويشمل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة.
الإمارات نجحت بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في توثيق روابط الدولة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة، على أسس من التعاون والتفاهم والاحترام المتبادل، كما برزت في مجال تعزيز العمل متعدد الأطراف لمواجهة التحديات والقضايا الإنسانية العالمية الأكثر إلحاحاً، وساهمت في دعم فرص حل الصراعات والأزمات عبر الحوار والدبلوماسية.
رسالة الإمارات الداعية إلى نشر قيم التسامح والسلام والأخوة الإنسانية، ونهجها القائم على إرساء نهج استشرافي للتحديات، وتبني الاستباقية في بناء نموذج اقتصادي معرفي عالمي مستدام، ومد جسور التعاون مع الجميع، عززت من قدرة الإمارات على التأثير في الساحة الدولية، واستمرارها في تصدر المؤشرات التنافسية، وتزايد مستوى ثقة الدول والشعوب بها، رغم كل المتغيرات والتحديات الدولية المتسارعة.