صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جدد خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، موقف الإمارات المرتكز إلى الثوابت التاريخية المتمثلة في التزامها بصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، ودعم الجهود الإقليمية والدولية كافة لتحقيق هذا الهدف، إلى جانب عملها الدؤوب مع جميع الأطراف من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
موقف إماراتي ثابت برفض تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه، وربط عملية إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم الذي أساسه «حل الدولتين»، إلى جانب دعوات الدولة الدائمة إلى وقف جميع الممارسات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يُعبِّر بشكل واضح عن تضامن الإمارات الدائم مع الشعب الفلسطيني، ودعمه في نيل حقوقه غير القابلة للتصرف، كما يستهدف تجنب توسيع الصراع في المنطقة.
الإمارات تؤمن بأن منطقة الشرق الأوسط التي تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، تحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي، لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها، في الوقت الذي لم ولن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، ومواصلة إغاثتهم إنسانياً، ودعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.