ثلاثة أيام من الفعاليات المهمة، والمشاركات الواسعة، والحوارات المعمقة، نجحت القمة العالمية للحكومات خلالها في تعزيز علاقات التعاون والشراكة، وتبادل الخبرات والتجارب الحكومية بين العديد من الدول، كما استطاعت هذه التظاهرة الدولية صياغة رؤى استشرافية لمستقبل العمل الحكومي، وبناء استراتيجيات تمكن العالم من مواجهة التحديات الإنسانية، لتحقيق السلام والرخاء والتنمية.
القمة نجحت في إبراز قدرة الإمارات على تنظيم فعاليات كبرى يلتقي فيها الجميع من أجل مستقبل البشرية، ورسخت ريادة الدولة في تطوير السياسات الحكومية، والتحول الرقمي في خدماتها، كما عرضت للنمو الوطني الملحوظ في تطبيق برامج ومبادرات الذكاء الاصطناعي، وإعداد استراتيجيات محلية تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة لدعم التنمية المستدامة، إلى جانب المرونة الحكومية في الاستجابة السريعة للأزمات.
تنظيم نموذجي للقمة التي شارك فيها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و400 وزير و80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، للنهوض بالعمل الحكومي، وتعزيز الشراكات الدولية التي تسهم في تحقيق التنمية، وتقديم ابتكارات حكومية خلاقة لحل قضايا اقتصادية وبيئية واجتماعية وخدماتية وفي شتى القطاعات، بما يصب في مواصلة مسيرة النمو، وتحسين حياة المجتمعات.