يائس كل من يحاول تهديد أمن الوطن، وواهم كل من يعتقد أن بإمكانه تأخير مسيرتنا التنموية، وفاشل من اعتقد أن هجماته واعتداءاته الإرهابية على المنشآت المدنية والناس المسالمين في 17 يناير 2022، يمكن أن تنال من قوة وصلابة إرادتنا، ومن ثقة العالم بأمننا واستقرارنا وقوة اقتصادنا، لأن الإمارات تنعم بقيادة حكيمة، وشعب يقف بقوة خلف قيادته الرشيدة، وقواته المسلحة، ومؤسساته الوطنية.
3 سنوات على هجمات «الحوثي» الإرهابية التي استهدفت الإمارات، وأكدت من جديد خطورة التنظيمات والميليشيات المسلحة على المنطقة وأمنها واستقرار شعوبها، وأهمية التكاتف والعمل معاً لمواجهتها، كما أظهرت تلك الاعتداءات الغاشمة، حكمة قيادتنا الرشيدة، وقدرة أجهزتنا الأمنية، وكفاءة مؤسساتنا الوطنية، وفي مقدمتها القوات المسلحة الإماراتية التي ردت بحزم واضح، أكد أن لا تهاون في أمن الوطن وحماية مكتسباته وسلامة شعبه.
«النخوة» الإماراتية، وقفت حائط صد في وجه الإرهاب، فلم تثنها تلك الاعتداءات الإجرامية عن الاستمرار في أداء رسالتها في صون عوامل السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ومساعدة الشعب اليمني الشقيق على تجاوز محنته وظروفه الصعبة، ورفض الأفكار المتطرفة، كما استمرت في تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ومضت بكل ثقة في دعم أوجه التنمية لتحقيق الازدهار الإقليمي.