عدد اليوم
«محمد بن زايد سات»، القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة، انطلق نحو الفضاء، ليستكمل سلسلة نجاح مشاريع فضاء إماراتية نوعية، بدأت منذ نحو عشرة أعوام، وجسَّدت تميز هذا القطاع الوطني بكوادره، ومهامه، وبنيته التحتية، وكل ما يرتبط به من صناعات المستقبل، وشكَّلت مرتكزاً لشراكات في مشاريع علمية عالمية وإنسانية كبيرة، بحيث أصبحت الإمارات واحدة من أسرع البلدان نمواً في صناعة الفضاء.
«محمد بن زايد سات» تم تطويره بالكامل بأيادٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء، ليشكِّل قفزة كبيرة في مسيرة الدولة بمجال استكشاف الفضاء، لارتكازه على الكوادر المواطنة المؤهلة، وتحفيزه القطاع الخاص على الانخراط بفاعلية في صناعة الفضاء، إلى جانب أهميته في بناء منظومة تعاون دولية فاعلة للاستكشاف السلمي للفضاء، وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في توظيف اقتصاد المعرفة، أداةً مهمةً لتحقيق التنمية المستدامة.
مشروع وطني كبير، يعزِّز استراتيجية استكشاف الفضاء الإماراتية، ويسهم في مشاركة دول العالم مسيرتها العلمية، انطلق من قاعدة فاندنبرغ الجوية في أميركا، على متن صاروخ «فالكون 9»، ليقوم بمهامه في مجالات الزراعة، وإدارة الكوارث، ورصد التغيرات البيئية، والتنمية الحضرية، تجسيداً لرسالة الدولة في مواجهة التحديات الإنسانية، وضمان التقدم والازدهار للجميع.
