الإمارات قطعت أشواطاً عديدة في تطوير وتنظيم أدوات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العمل الحكومي بالدولة، وواكبت ذلك ببناء منظومة رقمية ذكية كاملة، تتصدى أولاً بأول للتحديات، وتقدم حلولاً عملية وسريعة، تتسم بالجودة والكفاءة، وتحقق تطوراً نوعياً في الأداء العام على المستويات كافة.
ويُجسِّد تعاون الإمارات مع شركات التقنية العالمية والذكاء الاصطناعي، إرادة الدولة ورغبتها في تحقيق الريادة بهذا القطاع المهم والحيوي، انطلاقاً من رؤية وطنية ترى كل تطور يتحقق في الإطار بمثابة خطوة جديدة نحو المستقبل، لتمكين الأجيال القادمة من أبناء الوطن، وتحقيق طموحاتهم.
استعانة الإمارات بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في التكنولوجيا، والتعاون مع الشركات التقنية العالمية، خطوات ضرورية تستشرف الدولة من خلالها المستقبل، وتضاعف قدراتها الإنتاجية في مختلف القطاعات، وترتقي بما تقدم من خدمات للمواطنين والمقيمين، وتواصل بخطى ثابتة تعزيز صدارتها مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف القطاعات.