مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومعالي هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، تؤكد موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية، انطلاقاً من رؤية مشتركة تؤمن بأهمية العمل الجماعي لمساعدة الشعب السوري في تحقيق مستقبل أفضل، ينعم فيه بالأمن وأوجه التنمية المختلفة.
الإمارات عملت وتعمل على تعزيز الجهود المبذولة كافة الداعمة لوحدة سوريا، وسلامتها الإقليمية، وسيادتها وأمن واستقرار شعبها، إضافة إلى بلورة نهج عمل جماعي عربي وإقليمي ودولي، يدعم التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، تحفظ مؤسساتها، وتعزز جهودها في مكافحة الإرهاب، وتحميها من الانزلاق نحو الفوضى، خاصة في ظل وجود العديد من التحديات في المنطقة.
تحركات عربية ودولية لتعزيز مسار الحوار في سوريا، لكونه الطريق للوصول إلى توافق وطني يضمن الأمن والاستقرار فيها، على أن يكون هذا الحوار عنواناً لتكاتف وتعاون الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية؛ لبناء سوريا الآمنة المستقرة الموحدة.