مشاركة إماراتية قيادة وحكومة وشعباً، في أفراح دولة قطر بمناسبة احتفالاتها بيومها الوطني، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، تجسد الروابط التاريخية والاجتماعية التي تجمع شعبي البلدين الشقيقين، وتترجم الإرادة المشتركة في تعميق أوجه الشراكة المثمرة، وتبرز حرص وعزم الجانبين على المساهمة معاً في دعم مسارات التبادل الاقتصادي والتجاري والثقافي، بما يحقق الاستقرار والازدهار حاضراً ومستقبلاً.
الإمارات وقطر، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، يعملان على تعزيز التعاون الثنائي، ورفع وتيرة تنسيق المواقف حيال مختلف القضايا، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ورؤاهما تجاه التنمية والازدهار المستدام، ويعود بالخير والنماء على الشعبين الشقيقين اللذين يتطلعان إلى مستقبل واعد عنوانه التقدم والتطور في مختلف المجالات.
الإمارات وقطر يدعمان كل ما يعزز العمل الخليجي المشترك، ويوثق عرى التضامن والعمل العربي المشترك، خاصة في ظل التحديات الراهنة بالمنطقة والعالم، من أجل نشر مقومات الأمن والاستقرار والسلام، كما يسهم البلدان، من خلال الزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين، في الارتقاء بمستوى العلاقات بين الجانبين، ودعم التكامل الاقتصادي، إضافة إلى دورهما البارز في حل الأزمات الإقليمية.