موقف إماراتي أردني ثابت تجاه وحدة سوريا، واستقرارها، وسيادتها وسلامة أراضيها، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، خلال مباحثات جمعتهما في أبوظبي، في إطار حرص البلدين الشقيقين على التشاور الدائم لضمان الأمن في المنطقة، وتعزيز فرص الاستقرار الإقليمي.
دعوات عربية ودولية لتغليب الحكمة والحوار في سوريا، لكونهما الطريق للوصول إلى توافق وطني يضمن الأمن والاستقرار فيها، ويحقق انتقالاً منتظماً وسلمياً للسلطة في البلاد، ويحافظ على المؤسسات الوطنية ولا يعرضها للخطر، ويدعم كل ما يحقق تطلعات شعبها الشقيق نحو الاستقرار والتنمية، خاصة في ظل وجود عديد من التحديات في المنطقة التي تتطلب العمل المشترك والجماعي لإيجاد الحلول لها.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، شددا على أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية عربية وللمنطقة عامة، في إطار نهج الدولتين بالوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة، من خلال رؤية مشتركة تنشد إرساء أسس التعايش والسلام، والاستقرار، وتدعم فرص الحوار والتفاهم والتشاور والحلول الدبلوماسية، وتنشر التنمية والازدهار المستدامين في المنطقة.