متحف «نور وسلام» في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، معلم ثقافي جديد في أبوظبي يشتق اسمه من أرقى المعاني الإنسانية والقيم السامية، ومنصة تبرز أهمية التقارب والتسامح والتعايش بين الأمم، ونافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، كما يرسخ مكانة العاصمة والدولة منارةً للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات، امتداداً لرؤية القيادة الرشيدة في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية.
المتحف الذي افتتحه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يعكس رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، ويجسد منظومة قيمية اجتماعية وطنية نابعة من التاريخ والتراث العريقين، كما يمثل أحد أهداف الخمسين التي تحمل رسائل الخير والسلام والتسامح للعالم أجمع.
متحف «نور وسلام»، إضافة نوعية مهمة للمضمون الحضاري لمركز جامع الشيخ زايد الكبير الذي حقق مراكز متقدمة بين أفضل المعالم الثقافية والتاريخية العالمية، كما يخدم رؤية الإمارات في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع، وتوظيف التراث والفن والعلم والأدب في خدمة الحوار والتقارب، ضمن العديد من المبادرات الوطنية التي تسهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام.