زيارة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى سنغافورة، تُحفِّز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وتُوسِّع نطاق الشراكة في مجالات حيوية يتقدمها الذكاء الاصطناعي، والابتكار، والتكنولوجيا المتقدمة، وهي أبرز المحاور التي تم بحثها خلال فعاليات ملتقى الشركات لمجلس الأعمال الإماراتي - السنغافوري الذي أكد سموه أهميته في مواصلة تعزيز الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
وفي إطار التعاون في مجال تطوير منتجات وحلول الذكاء الاصطناعي، جاءت زيارة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى مقر برنامج أبحاث الذكاء الاصطناعي، لتؤكد رؤية القيادة الرشيدة وسعيها للريادة من خلال بناء مستقبل تقوم فيه التكنولوجيا بدور كبير في تطوير المنظومة الاقتصادية، ودعم قدرات الدولة التنافسية، إضافة إلى المساهمة في مواجهة التحديات، وخدمة الإنسانية، وتعزيز مستوى الرفاهية والاستدامة في العالم.
الزيارة ترتقي بالعلاقات الإماراتية السنغافورية إلى آفاق أرحب من التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية في مختلف القطاعات، وتستكشف فرصاً جديدة للتعاون، واستقطاب المزيد من الاستثمارات المتبادلة، في ظل المقومات الاقتصادية والتكنولوجية التي تمتلكها الدولتان، وما تبذلان من جهود مشتركة للتحول نحو اقتصاد المستقبل.