عدد اليوم
تحركات إماراتية مكثفة إقليمياً ودولياً من أجل احتواء الأوضاع المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، والعمل مع مختلف الأطراف، وفي الإطار الأممي، لمنع توسيع الصراع الذي هدد أمن واستقرار المنطقة، وتسبب في خلق أزمات إنسانية أثرت على معيشة ملايين البشر من نزوح ولجوء وتشريد، وافتقاد لأدنى الاحتياجات الغذائية والعلاجية، كما هددت حياة المدنيين الذين يتوجب توفير الحماية لهم، وتجنيبهم المعاناة المتفاقمة.
في إطار الدعم الإنساني، لا تزال المساعدات الإماراتية تتدفق بشكل كبير إلى غزة ولبنان، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دعماً للأشقاء وتخفيفاً لمعاناتهم جراء الحرب، كان آخرها وصول سفينة مساعدات من الإمارات على متنها 2000 طن من الإمدادات الإغاثية العاجلة للشعب اللبناني، في إطار حملة «الإمارات معك يا لبنان».
الإمارات تعمل في إطار تحركاتها السياسية، على تكثيف الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، الذي يكفل وضع حد للمعاناة الإنسانية، والبدء بفتح قنوات حوار تصل بالجميع إلى إنهاء الحرب، وإيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل على أساس «حل الدولتين» الذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع.
