عدد اليوم
شراكة إنسانية وتنموية بين الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة تعكس التزام الدولة بتحقيق عالم أفضل، وتؤكد نهج القيادة الرشيدة بترسيخ آليات العمل الدولي متعدد الأطراف من أجل إرساء سبل الأمن والاستقرار والسلام، كما تبرز قيم ومبادئ الإمارات الداعية إلى توحيد الجهود، وتعزيز التكاتف، وبناء جسور التعاون في مواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً.
مباحثات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، مع معالي أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، استهدفت تعزيز التعاون، خاصة في المجالات الإنسانية والتنموية، والذي يبرز بشكل جلي عبر الدعم الإماراتي المتواصل لمؤسسات الأمم المتحدة، للقيام بدورها في احتواء التداعيات الإنسانية الناشئة عن النزاعات، واللجوء، والمناخ، ومكافحة الأمراض والأوبئة والفقر، وغيرها.
الإمارات تعتبر من أبرز المانحين العالميين في مجال المساعدات الإنسانية، وشريكاً رئيسياً للأمم المتحدة، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن تحقيق السلام والأمن الدوليين، يتطلب بالضرورة تحسين الحياة اليومية للبشر في كل مكان، عبر دعم مسارات التنمية المستدامة، لذلك تتضافر جهود الدولة والأمم المتحدة من خلال برامج ومبادرات ترمي إلى إيجاد حلول مستدامة، تسهم في إنشاء مجتمعات أكثر عدالةً وابتكاراً وازدهاراً.
