دبي (وام)
أطلق برنامج دبي الدولي للكتابة، أحد أبرز المبادرات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، المرحلة الأولى من ورشة «كتابة قصص الأطفال» في مكتبة محمد بن راشد بإشراف المدربة نادية النجار وبمشاركة 16 منتسباً من الكتاب المبدعين التي تستمر لمدة 3 أشهر، وذلك بهدف المساهمة في تطوير الأدب الموجه للطفل، ودعم وتمكين الكتاب الشباب والمواهب الجديدة، وتوفير الأدوات اللازمة لهم لتحويل أفكارهم إلى أعمال أدبية تلهم أجيال المستقبل.
وتسعى الورشة إلى تعريف المنتسبين بفن كتابة قصص الأطفال وعناصره ومتطلباته، والتدريب على تقنياته ومهاراته بما يسهم في تطوير الملكات الفكرية والمعرفية لديهم، ويعزز من حجم الإسهامات الأدبية والإبداعية في هذا النوع من فنون الكتابة.
تنطلق المرحلة الثانية من الورشة في شهر أكتوبر المقبل، وسيتعرف المشاركون خلالها على أبرز ما يميز فن كتابة قصص الأطفال بطريقة تفاعلية من خلال العصف الذهني، والعمل مع الفريق وتبادل الأفكار والتقييمات، ابتداءً من صناعة الفكرة الإبداعية مروراً بتقنيات الكتابة وصولاً إلى العمل النهائي.
وقالت المدربة نادية النجار: «ورشة فن كتابة قصص الأطفال، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إحدى الورش الإبداعية والتفاعلية التي تعكس مدى اهتمام المؤسسة بالكتاب المبدعين في مختلف المجالات الإبداعية، ومنها كتابة قصص الأطفال وحرصها على إثراء الحصيلة المعرفية لديهم، وتنمية وتعزيز مهاراتهم الإبداعية والفكرية لإنتاج قصص غنية مبنية على أسس وتقنيات صحيحة ومتكاملة العناصر الأدبية تثري هذا المجال».
ويعد «برنامج دبي الدولي للكتابة» أحد أبرز المشاريع المعرفية الرائدة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ويهدف إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة عبر احتضان الكتاب والمبدعين ممن يمتلكون موهبة الكتابة، وتعزيز معارفهم من خلال ورش تدريبية في مختلف الحقول الأدبية والمعرفية، بما يساعدهم على صقل مهاراتهم وتطويرها ليكونوا مساهمين فاعلين في مجتمعاتهم.