لقاءات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع المسؤولين الأميركيين، في إطار زيارته الرسمية للولايات المتحدة، أبرزت الحرص المشترك على دفع مسارات التعاون والعمل الثنائي للارتقاء بالعلاقات، وأكدت من جديد، الإرادة المشتركة والأسس الراسخة من الاحترام المتبادل والثقة، كما عززت نهج الإمارات في التعاون مع الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي؛ لترسيخ الاستقرار وتعميم التنمية.
اللقاءات التي جمعت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، ووزيرة التجارة في الولايات المتحدة الأميركية، عكست مكانة الإمارات الاقتصادية والسياسية والتنموية والإنسانية في العالم، وأهمية دورها في تعزيز قيم التعاون والتعايش، ونبذ التطرف والعنف والإرهاب، ودعمها للجهود كافة الهادفة إلى إحلال الأمن والسلام عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية.
لقاءات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تسلط الضوء على ضرورة تعزيز العمل الدولي، وتؤكد حرص الإمارات وأميركا، اللتين تجمعهما علاقات صداقة وتحالف استراتيجي، على التشاور، خاصة في ظل وجود العديد من التحديات الإنسانية المشتركة التي تتطلب مواجهتها، وإيجاد الحلول الناجعة لها، عبر العمل بشراكة، وتوحيد الجهود، ذلك أن التعاون ركيزة أساسية لتحقيق مستقبل أفضل للجميع يسوده السلام والازدهار.