اجتماع وزراء الخارجية العرب بحث ما تمارسه قوات الاحتلال من جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، وكانت آخرها الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل على منطقة إنسانية في خان يونس كان يحتمي بها النازحون، وحظيت بتنديد عربي ودولي واسعين، ما يؤكد أهمية العمل وبشراكة بين أعضاء المجتمع الدولي بأكمله، من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين إيصال المساعدات للمدنيين بشكل آمن ومستدام.
المجتمعون رفضوا المزاعم والادعاءات الإسرائيلية بشأن معبر فيلادلفيا، كونها تهدد الاستقرار، وتفاقم الأوضاع في المنطقة، وتحول دون استمرار جهود التهدئة التي يمكن أن تقود لإنهاء الحرب، بما يُجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة، ويسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار، ويدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قُدماً، وصولاً إلى تحقيق الأمن المستدام في المنطقة.
تحركات عربية تنطلق من الإيمان بأهمية العمل الجماعي إقليمياً ودولياً لصوغ مستقبل يسوده السلام والازدهار والأمن لجميع شعوب المنطقة، ولصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ولدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، بما يعكس الالتزام العربي الراسخ والدور البناء والإيجابي في التوصل إلى حل سلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.