بتوجيهات القيادة الرشيدة، التي لا تدخر جهداً في توفير أفضل سبل العيش الكريم للجميع، تتصدر الأسرة الإماراتية وجودة حياتها الأولوية القصوى في الاستراتيجيات الرسمية لبناء مجتمع متماسك وراسخ ومستقر يسهم أفراده بكفاءة وفعالية في مسيرة التنمية المستدامة ونهضة الوطن، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للبلاد. فالأسرة هي حجر الأساس والركن الراسخ واللبنة الأولى لخطط البناء والنمو والازدهار في كل القطاعات بكل الإمارات.
ويمثل مركز مِديم الذي اعتمده أمس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أحدث مبادرة ضمن سلسلة مبادرات تستهدف دعم الأسرة وتعزيز الترابط الأسري والمجتمعي عبر التمسك بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، خاصة فيما يتعلق بتنظيم حفلات الزواج.
وبتركيز المبادرة الجديدة على تثقيف وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج، وتوفير الإرشاد الأسري والنفسي لهم، تواصل إمارة أبوظبي دعم الأجيال الجديدة لتنشئة أبنائها على أسس سليمة، لبناء أسر إماراتية سعيدة ومتماسكة ومسؤولة تنعم بالاستقرار والرخاء، مما يسهم في تعزيز هُويتنا ومكتسباتنا الوطنية.